دبي: تشهد دبي غداً انطلاق فعاليات منتدى التعليم العالمي ومعرض المستلزمات التكنولوجية المصاحب له، حيث تمتد حتى الخميس المقبل، وسط حضور مكثف من وفود عربية وأجنبية رفيعة المستوى، ونخبة من خبراء التربية وتقنية المعلومات، وكبريات المؤسسات العالمية العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم والحلول البديلة، إلى جانب المشاركات المحلية للعاملين في مجال التعليم العالي والعام والخاص.

وقال وزير التربية والتعليم حنيف حسن إن هناك تحديات كبيرة أمام وزارة التربية والتعليم والمشاركين في المنتدى للخروج برؤية أكثر تطوراً حول مستقبل التعليم التقني في العالم تكون بمثابة برنامج عمل معتمد يمكن تطبيقه في أي دولة.

وأضاف أن هناك اهتماماً عربياً ودولياً كبيراً بالجهود التي تبذلها الإمارات في مجال تطوير التعليم وتحديث البنية التحتية للمدارس ورفع مستوى مخرجات التعليم العام وتطوير وثائق المناهج ونظم التقويم والقياس.

ولفت إلى أن كثيراً من الوفود العربية والأجنبية وخبراء التربية التي ستشارك في فعاليات المنتدى أعربت عن رغبتها في الاطلاع على خطة تطوير التعليم المنبثقة عن استراتيجية الحكومة، والتعرف كذلك إلى بعض التجارب والمبادرات الناجحة في المدارس.

ونوه بأن الوزارة تتطلع إلى مناقشات ثرية تؤدي إلى فتح قنوات للتواصل بين الخبراء الأكاديميين محلياً وإقليمياً ونظرائهم من قطاع التعليم العالمي، والتعرف إلى أحدث الحلول التعليمية والتقنيات التي يمكن الاستفادة منها بشكل فعال في تطوير نظم التعليم، خصوصاً أن نخبة من خبراء التربية والتعليم وكبريات المؤسسات العاملة في تقنية المعلومات المشاركة في الفعاليات تطرح أفكاراً جديدة في أوراق العمل الرئيسة للمنتدى.