تستعد شركة quot;ميديا لاينquot; للاستحواذ على نسبة 75% من قناة النهار خلال الفترة المقبلة، فيما تبقى نسبة 25% متقاسمة ما بين سمير يوسف ووليد مصطفى، حسبما أكد علاء الكحكي صاحب الشركة لـquot;إيلافquot; نافيًا ما تردد عن وجود خلافات داخلية تتعلق بإدارة القناة.


القاهرة: قال علاء الكحكي صاحب ميديا لاين إن شركته تستعد للاستحواذ على 75% من أصول قناة النهار في إطار عملية ضخ سيولة مالية جديدة لمجموعة القنوات، مشيرًا إلى أن النسبة الباقية ستكون بين الإعلامي سمير يوسف والدكتور وليد مصطفى، وتتحول شركة ميديا لاين من كونها الوكالة الإعلانية التي تتولى مسؤولية القناة إلى كونها مالكة لها تستحوذ على النصيب الأكبر.

وأضاف الكحكي لـquot;إيلافquot; أن الخلاف مع الإعلامي محمود سعد خلاف في وجهات النظر لم يصل إلى حد تركه القناة، وذلك بسبب انفعال محمود أحيانًا على الهواء مباشرة، مشيرًا إلى أن إدارة القناة تسعى إلى تحقيق الحيادية في التعامل مع الاخبار ولا يوجد لديها تحيّز لأي تيار سياسي، ولا يسمح للمعلنين بأن يتدخلوا في السياسة التحريرية للقناة مهما كان حجم إعلاناتهم في المحطة، في إشارة لبعض التقارير التي ادعت أن شركة بيبسي المعلن الأكبر في المحطة تتدخل في سياسة القناة.

ونفى أن تكون هناك خلافات بينه وبين الإعلامي سمير يوسف الشريك في ملكية القناة، موضحًا أن مصدر هذه الشائعات بريد الكتروني من جهة مجهولة يصل للصحافيين يضم معلومات غير صحيحة ولا يمثل القناة ويسعى إلى تشويه صورتها.

وعن إمكانية انتقال الإعلامية منى الشاذلي الى المحطة، قال الكحكي إن منى إعلامية قديرة وتمثل إضافة لأي قناة تنتقل اليها، لكن في الوقت الحالي لا توجد أية مفاوضات لانضمامها إلى شبكة قنوات النهار، مؤكدًا أنه سيتم خلال أيام الإعلان عن الخريطة البرامجية الجديدة للقناة، والأعمال الدرامية التي ستعرض على شاشتها خلال رمضان المقبل.

إلى ذلك، أكد محمد خضر مدير البرامج في قناة دريم لـquot;إيلافquot; أن منى الشاذلي مستمرة مع القناة ولا يوجد اي خلاف بينهما رافضًا الكشف عن توقيت إنتهاء التعاقد بينهم لكونه أمرا يخص أصحابه فحسب على حد تعبيره.

وكانت بعض التقارير قد ادعت أنشركة بيبسي المعلن الرئيس في قناة النهار طالبت إدارة القناة بسرعة حلّ الخلافات بين علاء الكحكي الشريك الرئيس في القناة وسمير يوسف العضو المنتدب، بسبب طلب بيبسي سرعة الانتهاء من التعاقد مع الإعلامية منى الشاذلي خلفًا للإعلامي حسين عبد الغني الذي ترك القناة غاضبًا بسبب التدخلات المستمرة للإدارة في عمله ببرنامج آخر النهار وهو ما رفضه الكحكي تماما.

حيث انتقد الاكتفاء بسمير يوسف ومساعديه في إتمام التعاقدات مع مقدمي البرامج بجميع القنوات التابعة للشبكة وهو ما أغضب يوسف باعتبار أن منصبه كعضو منتدب يعطيه الحق في التعاقد مع من يرغب.

وبحسب هذه التقارير الصحافية فإن الكحكي يرى أن وجود مني الشاذلي في القناة ببرنامج آخر النهار يزيد من نفوذ سمير، خصوصًا أن بيبسي تؤكد أنها ستقوم برفع راتب الشاذلي ليصل إلى 10 ملايين جنيه في السنة الواحدة.

في حين يرى يوسف أن وجود علاء وعمرو الكحكي في القناة هو زيادة في النفوذ أيضًا ولا يرى سبباً لاعتراض علاء على منى الشاذلي خصوصًا وأن قناة دريم تقوم حاليًا بفتح باب التفاوض معه وتجديد عقدها لعام آخر برفع أجرها ليصل إلى 500الف جنيه في الشهر الواحد وهو رقم مرتفع جدًا إلا أنها ما زالت تفكر في تجديد العقد.

وهي المعلومات التي تم نفي صحتها من قبل المحطتين لإيلاف.