لقيت المغنية الكولومبيَّة الشَّابَّة، أليجا بوليدو، حتفها إثر سقوطها من الطَّابق السَّابع في مبنى سكني وتجاري في المكسيك.


مكسيكو: لقيت مغنية موسيقى البوب الإلكترونيَّة، ديانا أليجاندرو بوليدو دوكي، واسمها الفني أليجا بوليدو، حتفها اثر سقوطها الإسبوع الماضي، في ظروفٍ غامضة، من الطابق السابع في مبنى سكني وتجاري في حي كولونيا أناواك في المكسيك.

ولم يكن هناك ما يشير الى أن أليجا بوليدو كانت أبدت أية مقاومة ليلة سقوطها من الطابق السابع، والذي أدّى الى موتها.

وكشف القائمون على التحقيقات حول أسباب الحادث الذي وقع الإسبوع الماضي، عن عدم وجود آثار مواجهة على جسد المغنية البالغة 27 عاماً قبل سقوطها، وما بدا من جروح عليها كانت نتيجة سقوطها، الأمر الذي يوحي بفرضيتين الأولى أن الفتاة الشابة كانت قد رمت بنفسها ما يبرّر عدم وجود إصابات على جسدها، والثانية ربما دُفعت من قبل من كان برفقتها في لحظة إلهاء لم تستطع أن تقاوم خلالها.

وعلى الرغم من أن الجهات الرسمية تحاول أن تشير الى أن الحادث ما هو إلاّ مجرّد انتحار، لكن عائلة أليجا بوليدو لا تشاطرها الرأي، وتفسّر الحادث على أنه جريمة قتل.

وحتى هذه اللحظة لم تتوصل السلطات الحكومية الى معرفة مكان إقامة المنتج الموسيقي خورخي خوليو خيمينيز، الشخص الوحيد الذي كان برفقة أليجا بوليدو قبل موتها، والذي يقيم في الشقة التي تقع في الطابق السابع.

وكان الحادث وقع بعد منتصف الليل من يوم الخميس الماضي في جادة لاغو ألبرتو، رقم 320، حيث تلقّت إحدى دوريّات البوليس تقريراً عن سقوط إمرأة من الطابق السابع في مبنى باركس بولانكو السكني والتجاري.

وقال مراقب المبنى المذكور لرجال الشرطة إن المغنية الشابة دخلت إلى العمارة السكنية ظهيرة اليوم السابق من موتها حوالى الساعة الرابعة، وسقطت من الشقة رقم بي 703، من دون العثور على مالك الشقة الذي لا يعرف عنه الجيران شيئاً سوى أنه شاب، من دون معرفة اسمه.

وأجمل ما كانت تحلم به المغنية أليجا بوليدو هو أن تتحول موسيقاها الى ترنيمة تقود الناس الى حياةٍ أفضل، غير أن ذلك الحلم الكبير لم يتحقق، والرغبة من أجل تحقيق النجاح والإنتشار إختفت في المكسيك، البلد الذي إنتهت فيه حياة هذه الفنانة الطموحة بصورة مأسوية.

أليجا بوليدو، الفتاة الذكية التي كانت قد قطعت نصف مشوارها الفني نحو النجومية بعد تسجيلها مجموعة من أغنياتها في نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، درست التواصل الإجتماعي والصحافة في الجامعة البابوية في مدينة ميديلين الكولومبية، التي شهدت ولادتها كمغنية واعدة للموسيقى الإلكترونية.