صرحت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور أنها رفضت تقديم أدوار الإغراء ومن بينها دور مع المخرجة إيناس الدغيدي مشيرة إلي أن زوجها يساندها.


القاهرة:قالت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور أنها اعتذرت عن المشاركة في بطولة فيلم سينمائي مع المخرجة إيناس الدغيدي بسبب أحد مشاهد الإغراء وخوفاً من أن يعرفها الجمهور بهذا المشهد، ويعتقدون أن هذا الأمر جزء من حياتها الشخصية أو طبيعتها،لكن المخرجة المثيرة للجدل ترفض أن تعترف بذلك مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها ترفض تقديم أدوار الإغراء دون أن يكون هناك هدف من وراء تقديمها.
وأضافت في حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامجها quot;كرسي في الكلوبquot; على شاشة قناة CBC أنها لا تجد وجهاً للمقارنة والمنافسة بينها وبين مواطنتها اللبنانية هيفاء وهبي، فهي ممثلة أكثر منها مطربة بينما هيفاء تبحث عن الاستعراض ومن ثم فإن كل منهما في مكان بعيد عن الاخرى.
وأكدت على أن تفكيرها بطريقة متأنية قبل اتخاذ أي قرار كان السبب وراء تحمسها لمسلسلها الأخير quot;روبيquot; مشيرة إلى أن هذه التجربة اثرت فيها على الرغم من أنها كانت شاقة للغاية بالنسبة لها لكون حلقاتها وصلت إلي 90 حلقة وليس كتجاربها السابقة التي كانت في حدود الثلاثين حلقة.
ولفتت إلى أن زوجها ساعدها كثيراً في تصوير العمل، حيث بدأت تصويره وإبنتها ذات أربعين يوما فحسب، حيث اتفق معها على أن يقوم بإيصالها أي مكان ترغب فيه ويقوم بزيارتها ويبقي معها وهو ما فرق معها كثيراً خلال التصوير، لافتة إلى أن بداية تصوير المسلسل في هذا التوقيت أفادها للغاية حيث كان وزنها زيادة 10كجم، حيث صورت المشاهد الخاصة بمرحلة الفقر التي عاشتها روبي.
وأكدت على أن الانتقادات التي وجهت للمسلسل لا تعني فشله وأن انقسام الأراء حوله تعني أن هناك جمهوراً كبيراً تابع العمل نافية أن تكون قد قدمت مشاهد مبتذلة خلال العمل لافتة إلى أن طبيعة الشخصية فرضت عليها نموذجاً معيناً من الملابس التي يجب أن ترتديها خلال الأحداث.