تضاربت الأسباب التي أدت بالمخرج طوني سكوت إلى الإنتحار، وكان على رأسها إصابته بسرطان الدماغ، علمًا أن الطبيب الشرعي لن يعلن عن تفاصيل الحادثة إلا بعد إجراء اختبارات السموم.


لوس أنجلوس: في الوقت الذي تضاربت فيه القصص التي تتنبأ بالأسباب الحقيقة وراء انتحار المخرج طوني سكوت، أعلن مكتب الطب الشرعي في لوس أنجلوس أنه تم تشريح جثة سكوت (68 عامًا) الذي انتحر بالقفز من علىأعلى جسر في لوس أنجلوس مساء الأحد، لكن لن يتم الإفصاح عنالنتائج النهائية لأسباب الوفاة والتفاصيل الخاصة بالواقعة إلا بعد عدة أسابيع، أي بعد الإنتهاء من إجراء إختبارات السموم.

ذكر موقع quot;ABCNewsquot; الإثنين أن مصدر مقرب من سكوت أكد إصابة الأخير بورم في الدماغ، علمًا بأن الموقع نفى فيما بعد ذلك التصريح وكتب: quot;حقيقة إصابة سكوت بسرطان الدماغ مازالت موضع شكquot;.

ونقلت صحيفة quot;لوس أنجلوس تايمزquot; ليل الإثنين عن عائلة سكوت، أن نبأ إصابته بسرطان الدماغ غير صحيح، وذلك على الرغم من إشارة صحيفة quot;نيويورك بوستquot; إلى ذلك إستنادًا إلى معلومات من عدد من أصدقائه،لأن الأخير أخبر أصدقائه سابقاً بإجرائه لعملية جراحية في الفخذ وأنه يخشى إصابته مجددًا بمرض السرطان.

قال مصدر مقرب من طوني سكوت لصحيفة quot;نيوويرك بوستquot;إن سكوت كان مصابًا بالسرطان وعانى من إنتكاسة، كما صرح مصدر آخر، قائلاً: quot;لقد تم حجز سكوت في المستشفى بداية هذا الصيف، أي قبل عدة أشهر لإجراء عملية في فخذه، وتعافى منها، لكن ظن الكثيرون أنه كان يخضع لعملية متعلقة بإصابته بمرض السرطانquot;.

أما المصدر الثالث الذي اعتمدت عليه quot;نيويورك بوستquot; قال: quot;كان سكوت مصابًا بالسرطان، لكن في بعض الأحيان، كان خاليًا منهquot;.

ووفقًا لموقع quot;TMZquot;، أكدت زوجة طوني سكوت، دونا للمحققين في واقعة إنتحار زوجها، أن كل التقارير التي تشير إلى إصابته بالسرطان كاذبة، وشددت على أن طوني لم يعانِ من أي مشاكل صحية خطيرة خلال حياته.

ومن جانبه، وجه المتحدث باسم الراحل أخوه الأكبر الفائز بجائزة الأوسكار، المخرج ريدلي سكوت، طلباً إلى وسائل الاعلام بإحترام خصوصية عائلته في هذا الوقت.