اعتزلت كايلي بايسوتي، مهنة عرض الأزياء لرغبتها في التركيز على علاقتها بربّها، بعدما شعرت أن تلك المهنة حوّلتها إلى قطعة لحم مهمتها الترويج للجنس.


نيويورك: في مذكّراتها التي ستصدر في الرابع عشر من مايو المقبل، تحت مسمىquot; I'm No Angel: From Victoria's Secret Model to Role Modelquot; ، أكدت عارضة فيكتوريا سيكرت السابقة كايلي بايسوتي أنها تركت مجال عرض الأزياء وخصوصًا الملابس الداخلية، لرغبتها في التركيز على إيمانها وعلاقتها بربها، مشيرة إلى أنها عندما كانت طفلة حلمت بأن تصبح عارضة أزياء لكن بعدما تعمّقت في الدين المسيحي عندما بلغت الخامسة عشرة أدركت أن عرض الأزياء لابد أن يتحوّل من حلم تسعى إلى تحقيقه إلى مجرد مهنة تريد امتهانها.

وقالت كايلي في حديثها لصحيفة quot;نيويورك بوستquot; إن مهنة عرض الأزياء كانت تفرض عليها العديد من القواعد والضوابط المتعلقة بنظام التغذية والحفاظ على الوزن، مشيرة إلى أنها عام 2007 وعند اقتراب موعد إقامة quot;أسبوع نيويورك للموضةquot; وبّخها وكيلها الخاص لأنه رأى أنها اكتسبت بعض الوزن.

وأوضحت كايلي التي تمكّنت في عام 2009 من الانضمام إلى صفوف عارضات quot;فيكتوريا سيكرتquot;، أن منذ تصنيفها على أنها عارضة ملابس داخلية بدأت في الشعور بأنها مجرد قطعة لحمة تبيع الجنس، وقالت: quot;كان يدفعون لي حتى أتجرد من ملابسي وأقوم بإثارة الرجالquot;، وأضافت: quot;لم أعد عارضة أزياء، بل مجرد قطعة لحم، وهو الأمر الذي جعلني مع الوقت أرفض أن أكون عارضة لأي منتج يهدف للترويج إلى الجنسquot;.

كايلي تعيش حالياً برفقة زوجها مايك في quot;انهاتنquot; إذ يتطوعان بالعمل في كنيستهما الخاصة، علماً بأن كايلي تصف حياتها الآن قائلة: quot;لم أشعر بالسعادة التي تغمرني الآن من قبل، فلم أعد أواجه الضغوط التي كانت مفروضة على الطعام الذي أتناوله، لذا أريد أن تراني الفتيات الصغيرات وأنا في كامل صحتيquot;.