"إيلاف" إلتقت النجوم أصالة نصري، ونبيل شعيل، وشمّا حمدان، ونيشان في كواليس الحفل الثاني من مهرجان "هلا فبراير 2015"، كما صوّرت أغانيهم على المسرح، ورصدت تفاعل الجمهور معهم، وهي تنقل لكم اليوم وقائع هذا الحفل من خلال هذا التقرير المصوّر.


&سعيد حريري من الكويت: من كواليس الحفل الثاني من حفلات مهرجان "هلا فبراير" في دورته السادسة عشرة، أجرت "إيلاف" لقاءات مع نجوم الحفل أصالة، نبيل شعيل، وشمّا حمدان، والإعلاميّ نيشان، ومصمّم الأزياء العالميّ نيكولا جبران، ومسؤول اللجنة الإعلاميّة للمهرجان وليد الصقعبي، والممثّل الكويتيّ محمود بو شهري، وعادت بهذا التقرير المصوّر.

إستمرّ الحفل الثاني من الحفلات الغنائيّة الخاصّة بمهرجان "هلا فبراير" بنجاح كبير، مثبتاً قدرة شركة "كوندور" المنظّمة للحفل على جدراتها واحترافها في تنظيم مثل هذا الحدث الكبير الذي يحمل هذا العام عنوان "قائد العمل الإنسانيّ"، وهو اللقب الذي حازه أمير دولة الكويت الشيخ صُباح الأحمد الجابر الصُباح من منظمة الأمم المتحدّة تقديراً لجهوده الإنسانيّة.&

&أصالة: هناك طاقة غير عادية في الكويت

بعد غياب استمرّ طويلاً عن الكويت، عادت الفنّانة أصالة نصري إلى مسرح "هلا فبراير" مستأذنةً من حزنها على شقيقها "أيهم نصري" الذي فقدته منذ فترة قصيرة، وفي لقائها المصوّر مع إيلاف قالت: " أسعد كثيراً بمحبّة أهل الكويت، وطريقة تعبيرهم، أحبّ الروح والطاقة غير العادية الموجودة في الكويت، والتي تجعل الناس العاديين الآتين من خارج الكويت يشبهون الأشياء الجميلة، وكأنّهم يطيرون ويفرحون. فعلاً هناك طاقة غير عادية في الكويت، وأنا أسعد كثيراً عندما أغنّي في الكويت.&

أصالة: سأصوّر أغنيات أخرى غير "خانات الذكريات"

وعن تقديمها لجديدها الفنّي على المسرح، قالت أصالة لإيلاف:" سأقدّم على المسرح أغنية "خانات الذكريات" إضافةً إلى أغنية "فهموه".

وعمّا إذا كانت ستصوّر أغنية "خانات الذكريات" قالت: " لا، سأترك الإختيار لطارق، وأخي أنس في اختيار الأغنية الأنسب للتصوير، ولكن بالتأكيد لن أصوّر أغنية "خانات الذكريات".

أصالة تردّ على سالم الهندي: "بدّي فيتامين "سي" من روتانا ولا يوجد أحد نشيط بقدري"

وردًّا على تصريح مدير عام شركة روتانا للمرئيات والصوتيات الأستاذ سالم الهندي الذي قال في أحد حواراته الصحافيّة بأنّ أصالة باتت كسولة على صعيد الفنّ، وأصبحت تولي اهتمامها للبرامج التلفزيونية بشكل أكبر، قالت أصالة لعدسة "إيلاف": " يمكن بدّي فيتامين "سي" من روتانا، أرجوهم أن يعطوني إيّاه، وأنا أنتظرهم منذ فترة، ويخيّل إليّ أنّه لا يوجد أحد نشيط بقدري، وأنا أقدّم كلّ ما بوسعي من مجهود، وإن كان هذا قليلاً، فهذا هو كلّ ما لديّ... أنا حريصة على عملي، وأقدّم أغاني مثلما أحلم وأكثر، لأنّ كلّ من حولي هم من المحبّين، وكلّهم يخافون عليّ كثيراً، ولذلك أقدّم كلّ شيء كما أتمنّى وأكثر".
&
نيشان: سالم الهندي وأصالة يدركان قيمة بعضهما البعض&نيشان: أبو فوّاز يعلم أن أصالة شاطرة وهي تدرك مكانته في عالم الفنّ

وهنا تدخّل الإعلاميّ اللبنانيّ نيشان دير هاروت يونيان، الذي كان موجوداً أيضاً في الكواليس، معلّقاً عبر "إيلاف" على موضوع أصالة وسالم الهندي: " أودّ أن أقول أن "أبو فوّاز" يعرف تماماً كم هي "شاطرة" أصالة، وعندما تدخل إلى قلب "أبو فوّاز" فهو يعرف تماماً ما هي قيمة أصالة، وعندما تدخل إلى قلب أصالة هي أيضاً تعلم ما هي مكانة سالم الهندي في عالم الفنّ".


نيشان: وردة وصفت أصالة بأنّها امتداد لصوتها.&

وعن دعمه لأصالة بوجوده في الكويت لتقديمها على المسرح بعد معاناتها من فقدان شقيقها أيهم، قال: " أنا آتٍ إلى الكويت كأخ وصديق لأصالة، وأنا سعيد جداً بهذا، فالأصدقاء يكونون بجانب بعضهم البعض كثيراً في الأفراح، ولكنّي من منطلق صداقتي بها، ومحبّتي العارمة لها، قلت إنّه يجب عليّ أن أكون بجانبها في حفلها الأوّل بعد المُصاب الكبير، وبصراحة اصالة تستاهل أن تفرح، وأن يفرح معها جمهورها، كما يستحقّ العالم العربيّ أن يتغنّى بسيّدة قالت عنها المرحومة وردة الجزائريّة في إحدى الحلقات التي صوّرتُها معها، وسألتُها من هي امتداد لصوت وردة الجزائريّة، فأجابت: "أكيد أصالة هي الإمتداد لي"، واليوم أتمنّى أن يُنثر عبق ورود صوت أصالة في هذه الصالة".

مصمّم الأزياء العالميّ نيكولا جبران: أصرّيت على الوقوف بجانب أصالة بعد حزنها الكبير

وقال المصمّم العالميّ نيكولا جبران لعدسة "إيلاف": "أنا اليوم مصرّ على الوقوف بجانب أصالة في أولى حفلاتها بعد مصابها الأليم بفقدان أخيها أيهم، وأحببتُ أن أختار لها اللون الأسود لأنّ فيه رهبة، وهو يناسب المسرح الذي يحتوي على الكثير من الألوان، وفي الوقت نفسه يناسب إطلالة أصالة التي لا يمكنها إختيار ألوان أخرى بعد حزنها الكبير، إنّها إطلالة جميلة تشبه أصالة، وأتمنّى أن تحبّوها".

نبيل شعيل لكاميرا "إيلاف": سعيد بانتشار جديدي "منطقي" في فترة قصيرة

بعد ذلك إلتقينا في الكواليس ببلبل الخليج نبيل شعيل الذي أخبرنا عن تحضيراته للحفل، قائلاً: "قمت بالتحضير المعتاد، حيث سأقدّم تشكيلة بين الجديد والقديم، وسأعتمد أيضاً على تفاعل الجمهور في تقديم الأعمال على المسرح".

وعن إنطباعاته عن ألبومه الجديد "منطقي" الذي صدر منذ فترة قريبة، قال شعيل لعدسة "إيلاف": "أنا سعيد جداً بهذا العمل الذي حاز إعجاب الناس، وحقّق نتائج طيّبة وانتشاراً في فترة بسيطة، الحمد لله، والدليل سيظهر اليوم من خلال تفاعل الجمهور على المسرح مع هذا العمل الجديد".&

شعيل: لهذا السبب لم أقدّم المصريّ واللبنانيّ في العمليْن الأخيريْن

وعن عدم تقديمه للألوان الغنائية بلهجات أخرى غير الخليجيّ& في العمليْن الأخيريْن، على الرغم من كونه من بين أوائل الفنّانين الخليجيين الذين خرجوا عن الإقليميّة في تقديم أعمالهم، قال شعيل لعدسة إيلاف: " بالنسبة للألوان الثانية، أقدّمها عندما أحصل على عمل يناسبني كي أغنّيه، وليس شرطاً أن أقدّم أغنية مصريّة أو لبنانيّة أو أي لهجة أخرى، وفي كل عام أطلب الإستماع إلى أعمال بتلك اللهجات، ولكن لم تصلني الأغنية التي أراها مناسبة، ومن الممكن أن أقدّم السنة القادمة عملاً أو عملين بتلك اللهجات، لا مانع من ذلك".&

&نبيل شعيل يردّ على تأخّر سالم الهندي عبر "إيلاف"

ورداً حول ما قاله مدير عام شركة روتانا للمرئيات والصوتيات الأستاذ سالم الهندي في المؤتمر الصحافيّ الخاصّ بالحفلات التي تنظّمها روتانا في الكويت خلال الشهر المقبل، والتي تحمل إسم "فبراير الكويت" بأنّه تأخّر لإبرام العقد معه من أجل الغناء في هذا المهرجان، وعمّا إذا كان سيُشارك في مهرجان "هلا فبراير" الذي تنظّمه شركة "كوندور" لو أنّ سالم الهندي لم يتأخر في إبرام العقد معه، قال: " ليست لديّ مشكلة في المشاركة في "هلا فبراير"، ولا في "فبراير الكويت"، فأنا رجل حرّ في إختياري، وفي كلتا الحالتيْن، المهرجانان يخدمان الناس الذين يسعدون بالحفلات أكان في مهرجاننا، أو في مهرجانهم، ثمّ إنّ الموضوع لا يتعلّق بكونه تأخّر عليّ الأستاذ سالم الهندي أم لا، وأنا قلت لسالم الهندي بأنّه لا مانع لديّ في حال رغب بأن أغنّي معه في مهرجانه، كما أنّ المسؤولين في شركة "كوندور" لم يقصّروا، ولم يشترطوا عليّ عدم الغناء في مهرجانات غيرهم، وبالنهاية المستفيد الأكبر هو الجمهور، وهذا ما نريده أن "ينبسط" الجمهور، وليكون التنافس الشريف بين المجموعتيْن، والله يوفّق الجميع، "كل مين ياخذ نصيبه!".&

&شمّا حمدان لإيلاف: الجمهور الكويتيّ أمتعني!

بعد ذلك إلتقينا في الكواليس بالنجمة الإماراتيّة الشابّة شمّا حمدان، التي فازت بالمرتبة الثانية في برنامج "آرابز غوت تالنت"، وقالت لعدسة "إيلاف": "يشرّفني اليوم الوقوف على مسرح "هلا فبراير" الذي كنت أعتبره حلماً بالنسبة لي، والحمد لله تحقّق حلمي، وغنيّت أمام الجمهور الكويتي الذي أمتعني جداً".

وعمّا إذا كانت تعتبر وقوفها على مسرح "هلا فبراير" تكريساً لنجوميّتها خليجيّاً وعربياً، قالت: " طبعاً، هذه الحفلة هي من أكثر الحفلات التي ستضيف لي في مجالي الفنيّ، هذه الحفلة تشرّفني جداً".

وعن الأغنية التي تفاعل معها الجمهور كثيراً على المسرح، قالت شمّا: "طبعاً هي أغنية "أجر وعافية"، لانّه بحسب علمي بأنّ أهل الكويت "وايد يحبّون" (أي يحبّون كثيراً) هذه الأغنية.

وعن أدائها لأغنية "يا بعدهم كلّهم" للفنّان عبد المجيد عبد الله، قالت شمّا: " أنا من أشدّ المعجبين بالفنّان عبد المجيد عبد الله، وأحبّ أن أؤدّي أغانيه على المسرح، حتّى ولو كنت أملك أغنيات خاصّة بي، ولكنّي أحبّ تقديم أغنياته على المسرح".

وعن تقديمها للدويتو مع فايز السعيد، ومع بدر الشعيبي، وعمّا إذا كانت تطمح لتقديم الدويتو مرّة ثانية مع أحد الفنّانين الخليجيين، قالت شمّا: "لِمَ لا؟ يشرّفني هذا الأمر، أنا أتعلّم منهم، وهم أساتذتي في هذا المجال".
&
&الصقعبي:&التغطية الإعلاميّة أكثر من رائعة

وقال رئيس اللجنة الإعلاميّة الخاصّة بمهرجان "هلا فبراير" لإيلاف: "التغطيّة الإعلاميّة أكثر من رائعة، ومشاركة إخواننا الإعلاميين من الوطن العربيّ أثرت المهرجان مثال: "نيشان، ويمنى شرّي، ونورا عبد الله، وشيمان"، التغطيّة الإعلاميّة مميّزة من الوطن العربيّ، ومن الخليج أيضاً".

الممثّل محمود بو شهري:&المهرجان يتقدّم بشكل تصاعديّ

وقال الممثّل محمود بو شهري، الذي كان حاضراً في الحفل الثاني من حفلات مهرجان "هلا فبراير"، لعدسة "إيلاف": "أنا مواكب للمهرجان منذ بداية الحفلات التي تنظّمها شركة "كوندور"، وبصراحة يتقدّم المهرجان بشكل تصاعديّ كلّ عام، واليوم كانت الحفلة ناريّة بحضور بلبل الخليج، وشمّا حمدان، وأصالة، ولا حاجة للكلام عن نجاح الحفل، إذ يمكنكم رؤية الجمهور الذي ملأ الصالة اليوم، كما أنّ الديكور جديد على الجمهور، كلّ شيء جميل في "هلا فبراير" هذا العام".

تصوير فوتوغرافي: ميلاد غالي – جاسم البارون ـ&إبراهيم الحمدان
تصوير فيديو: حمدي حوّاش
مونتاج: كارن كيلايتا

&