يستمر الجدل حول قضية الإعلامية المصرية ريهام سعيد حتى لو لم تظهر أو تبدي تعليقاً في أزمتها الأخيرة مع قناة "النهار"، فرغم إعلان القناة عودة البرنامج، إلا أن موعد ظهورها لم يُحدد بعد وسط& أنباء عن مفاوضات بينها وبين محطات أخرى.


القاهرة: يبدو أن الجدل سيظل يصاحب الإعلامية المصرية ريهام سعيد خلال الفترة المقبلة بحثاً عن طريقة ظهورها وعودتها. فرغم إعلان قناة "النهار" في بيانٍ صحفي قبل أسبوع عن عودتها بالبرنامج للأعمال الخيرية فقط وبدون فواصل إعلانية بعد انسحاب أغلب الرعاة، تتردد أنباء عن دخولها في مفاوضات مع قنوات أخرى.

وكانت قناة النهار التي دعمتها في أزمتها ووقفت إلي جانبها قد تعرّضت لحملات إلكترونية للمطالبة بحذف القناة من على أطباق الاستقبال، وهي حملة الكترونية دُشِّنَت قبل أيام على مواقع التواصل، فيما لم تحدد القناة الموعد المحدد لعودة البرنامج حتى الآن وهو ما يطرح تساؤلات عدة عن سبب الإعلان عن العودة دون موعد وهل كان فقط&لاختبار ردة فعل الرأي العام الذي تسبب في إيقاففها عن العمل.

حتى الان لا تزال&سعيد ملتزمة الصمت الكامل إعلامياً، وسط أنباء&تتردد عن مفاوضات بأجور أكبر مع محطات مصرية أخرى، وهي الأنباء التي خرجت خلال الفترة الماضية، لكن دون وجود دليل واحد يدعمها، ليس فقط بسبب حالة الغضب الشعبي&منها، ولكن لأن المحطات المصرية تعاني من أزمات حادة تعوق تعاقدها مع مذيعين جدد بأرقام كبيرة ولا يتوقع أن يحصدوا عائدات إعلانية في البداية حيث يتوقع أن تواجه ريهام مقاطعة إعلانية لفترة ليست بالقليلة.

وفيما تتعدد الأسئلة المطروحة عن قدرة هذه الإعلامية على العودة بقوة للشاشة والتواصل مع المواطنين البسطاء الذين يشكلون الجزء الأكبر في قاعدتها الجماهيرية،&يبرز سؤال حول إمكانية عودتها بنجاح لتواصل عملها بمسيرة الأعمال الخيرية التي تقدمها على الشاشة؟ سؤال ستتضح إجابته خلال الأسابيع المقبلة.
&