شهد حفل "مصر تفتخر بعروبتها" الذي نظمته أكاديمية الفنون أمس لمنح الدكتوراة الفخرية لـ"شادية" و"حسين الجسمي" وعبادي الجوهر" وعبد الله الرويشد" احتفاءً خاصاً بالفنانة القديرة "شادية" والفنان الإماراتي حسين الجسمي الذي ألهب حماس الحضور.


&& القاهرة: حظيت الفنانة القديرة "شادية" بتصفيقٍ حاد من الحضور فور ذكر اسمها رغم غيابها عن تسلم الدكتوراة الفخرية التي منحتها لها أكاديمية الفنون في حفل "مصر تفتخر بعروبتها" الذي أقيم أمس&وكرّم&ثلاثة فنانين آخرين هم الإماراتي حسين الجسمي، الكويتي عبد الله الرويشد، والسعودي عبادي الجوهر.

وبدأت الاحتفالية التي شهدها مسرح سيد درويش بالأكاديمية مساء أمس متأخرة عن موعدها نحو ساعتين حيث تم إحاطتها بإجراءات أمنية مشددة خاصة مع إشراف القوات المسلحة عليها بشكلٍ كامل واقتصار تصوير الفيديو فيها على الإعلام العسكري التابع لإدارة الشؤون المعنوية، بينما تم تخصيص أماكن خاصة بأسر الفنانين على المسرح.

وكان لافتاً على الرغم من تاريخ الأكاديمية الكبير غياب لقطات الفيديو الجيدة التي تم الاستعانة بها وعرضها، فجاءت الفيديوهات هزيلة ولم تكن&على&مستوى الحدث الذي شهد تنظيماً واضحاً في تكريم الفنانين وتنظيم الحركة على المسرح لأكثر من 90 دقيقة دون أخطاء تذكر.

وانطلقت فعاليات الإحتفال&على وقع كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي في الأمم المتحدة والقمة العربية حيث صعد عمداء المعاهد المختلفة بالأكاديمية مرتدين الزي الأكاديمي، قبل أن تصعد الدكتورة أحلام يونس رئيسة الأكاديمية لترحب بالحضور وتطلب منهم الوقوف دقيقة حداد على روح الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودي.

الجسمي يلتقط العلم المصري:
وعرضت الأكاديمية لقطات مصورة للفنان حسين الجسمي كان من بينها أغنية "بشرة خير" التي تم إذاعة مقطع كبير منها وحظيت بتصفيقٍ حاد من الجمهور، فيما قام الجسمي باستلام شهادة الدكتوراة الفخرية والدرع وإلقاء كلمة مقتضبة وجه فيها الشكر لكل المصريين على مساندتهم ودعمهم له، مشيراً لأنه مدين لمصر بالكثير، وكذلك لبلده الأمارات التي&تدعمه.
واللافت أنه خلال تسلم "الجسمي" لشهادة الدكتوراة الفخرية، سقطت "قصاصات" العلم المصري التي تغلف شهادة الدكتوراة مما جعله يسرع لحملها&من جديد،&حيث حرص على التعبير عن اعتزازه بالعلم المصري من خلال الاحتفاظ به على المسرح طوال الوقت، وهو التصرف الذي نال تصفيقاً حاداً من الحضور.

الرويشد والجوهر ينالان تصفيقاً حاراً:
أما الفنان الكويتي عبد الله الرويشد فأكد أن وصيته هي الدفن في مصر بعد وفاته، الأمر الذي حظي بتصفيقٍ حاد من الجمهور، بينما نال الفنان عبادي الجوهر تصفيقاً كبيراً عند دخوله للمسرح بعد أن ظهرت صورته مع الملك الراحل سلمان بن عبد العزيز.

"شادية" نجمة رغم غيابها:
وفور ذكر اسم الفنانة شادية ضجت القاعة بالتصفيق الحاد خاصةً بعد إعلان توجه مجلس إدارة أكاديمية الفنون بكامل هيئته إلى منزلها من أجل تسليمها التكريم في منزلها، بينما تسلّم التكريم في الإحتفالية عنها ابن شقيقها خالد شاكر الذي حظي بتصفيقٍ حاد من الحضور تحيةً للفنانة القديرة التي أذيع&منها تسجيلاً صوتياً، شكرت فيه الأكاديمية على منحها الدكتوراة الفخرية، وقالت "تحيا مصر".

المكرمون يغنون:
وبعد انتهاء التكريمات وتقديم الدروع صعد المكرمون تباعاً لتقديم الأغاني المتنوعة، فقدم "الجسمي" أغنية "بحبك وحشتيني"، وغنى عبد الله الرويشد أغنية "مصر التي في خاطري" وظهر لافتاً حرصه على قرائتها من "النوتة" أمامه حيث حرص على وضعها أمامه لتجنب الخطأ، كما قدم الفنان عبادي الجوهر أغنية وطنية ورافقها بالعود أيضاً.

وبعد انتهاء الفنانين من تقديم فقراتهم، قدمت فرقة الموسيقى العربية أغنية "وطني حبيبي" حيث تم دمج الأغنية مع صوت الفنانة شادية التي شاركت في الأغنية الأصلية وهو الدمج الذي تم بحرفية عالية ونال تصفيقاً حاداً من الحضور.

"بشرة خير"
بعدها، عاد المكرمون فصعدوا معاً لالتقاط صورة تذكارية، إلا أن&الجمهور كرر النداء على الفنان حسين الجسمي لتقديم أغنية "بشرة خير" الأمر الذي دفعه للبحث عن أقرب "ميكرفون" وبدأ في&أدائها دون موسيقى،&فتفاعل الحضور معه واختتم الحفل على وقعها.

على هامش الحفل
-&شهد الحفل حضور الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام، بالإضافة إلى الفنانة والمنتجة إسعاد يونس.
-&التقط الفنان حسين الجسمي صوراً كثيرة مع الحضور قبل وأثناء الحفل، فيما طلبت قوات الأمن منه مغادرة الحفل من باب مختلف دون التسجيل مع القنوات الفضائية بسبب وجود عدد كبير من الجمهور في انتظاره.
-&شهد الحفل حضور عدد من الوزراء المصريين الذين صعدواعلى المنصة وقاموا بالحديث عن سعادتهم بالمشاركة في الحفل.
-&تلعثم مقدم الحفل في اسم وزيرة التضامن غادة والي التي شاركت في الحفل خلال تقديمها مما أثار ضحك الحضور.
&