زارت النجمة العالميّة سلمى حايك وطنها الأمّ لبنان للمرّة الأولى في حياتها، وأحضرت معها هديّة من العيار الثقيل، وهي عبارة عن فيلم "ذا بروفيت" المصنوع من الرسوم المتحرّكة المقتبسة من كتاب "النبيّ" للأديب اللبنانيّ جبران خليل جبران، وخصّصت يوماً للقاء أهل الصحافة والإعلام، وحضرت العرض الأوّل للفيلم في حفل مهيب حضرته نخبة من أهل السياسة والفنّ والإعلام في لبنان.&
&سعيد حريري من بيروت: "إيلاف" واكبت بالفيديو المؤتمر الصحفي للنجمة العالميّة ذات الأصول اللبنانيّة سلمى حايك، خلال زيارتها&إلى بلدها الأمّ، ووجّهت لها خلال المؤتمر أسئلة عن إنطباعاتها بزيارة بشرّي، المنطقة التي لطالما أحبّها جبران، ودُفن فيها، وله هناك&متحف مميّز، كما سألتها عن الأمر الذي دفعها لإنتاج هذا الفيلم ، وتحويل كتاب "النبيّ" إلى فيلم سينمائيّ.&
&
&
وأطلقت سلمى نداءً لكلّ الرجال اللبنانيين الذين يحولون دون تمكّن المرأة اللبنانيّة من منح جنسيّتها لأولادها، وقالت بأنّ فكرة الرسوم المتحرّكة كانت الأنسب لإيصال شعر جبران من خلال الفنّ.&
كما أكّدت بأنّها كانت تنوي إطلاق الفيلم من لبنان أوّلاً، وبأنّها لطالما حلمت بزيارة وطنها، وشاء الله أن يمنحها الفرصة لتأتي بهديّة كبيرة يقدّرها جميع اللبنانيين، بدلاً من "أن&آتي خالية اليديْن"، وأبدت حايك حماساً كبيراً للفيلم ودعت اللبنانيين جميعاً لحضوره، والإنتصار على فيلم "أفانجرز" الذي يُعرض في الوقت نفسه، والذي يتمتّع بالإمكانيات الكبيرة في الإنتاج.&
&
&
وقالت سلمى بأنّها تربّت تربية لبنانيّة أصيلة، ونشأت عليها، وقالت مازحةً أنّها تغضب حين يسألونها عمّا إذا كانت تحبّ الأكل اللبنانيّ، مؤكّدة أنّها تعودّت على هذا الطعام منذ صغرها، قائلةً: "ربّما أكلت الكبّة قبل التاكوز"، مما أثار ضحك الجميع.&
وعن عدم ذكر إسم لبنان، وتفاصيل حياة جبران في هذ الفيلم، قالت سلمى:" كتاب النبيّ أكبر من حدود هذا البلد الصغير، إنّه مثال للعالم بأنّه يمكننا أن نكون واحداً، كما صرّحت بأنّها تحضّر لتعاون جديد مع المخرجة اللبنانيّة نادين لبكي تخصّصه للبنان.&
&
&
تتابعون غداً تقريراً مصوّراً عن وقائع حفل العرض الأوّل للفيلم، ودردشة خاصّة بـ "إيلاف" مع النجمة سلمى حايك على السجّادة الحمراء، ومع عدد من الشخصيات السياسيّة والفنيّة التي حضرت العرض.&
&
ترجمة الفيديو: سعيد حريري
تصوير فوتوغرافي: علي كاظم
تصوير فيديو ومونتاج: كارن كيلايتا
&
التعليقات