تُوِّجَت سالي سعيدون&Queen of fitness (ملكة جمال الرشاقة)، وذلك في احتفال نظمته صاحبة شركة I-sense إيمان أبو نكد&برعاية وزارة السياحة، ورعاية الطبيب الجراح هيثم الفوال، وبحضور فاعليات رسمية وفنية وإعلامية تقدمها وزير السياحة السابق إيلي ماروني وممثلة عن وزارة السياحة كعضو لجنة تحكيم، في حين أحيت السهرة الفنانة مادلين مطر والفنان أنور الأمير.
&& بيروت: تُوِّجَت سالي سعيدون&Queen of fitness(ملكة جمال الرشاقة) في الحدث الجمالي الأول من نوعه في لبنان والشرق الأوسط تحت شعار "ليس غريباً أن تكون الملكة رشيقة، بل الغريب ألا تكون"، وذلك في احتفال نظمته صاحبة شركة I-sense إيمان أبو نكد&برعاية وزارة السياحة اللبنانية، ورعاية الطبيب الجراح هيثم الفوال الذي تابع علاج المتباريات وحثهن على الانتصار على البدانة باعتبارها مرضاً، وبحضور فاعليات رسمية وفنية وإعلامية تقدمها وزير السياحة السابق إيلي ماروني وممثلة عن وزارة السياحة كعضو لجنة تحكيم، في حين أحيت السهرة الفنانة مادلين مطر والفنان أنور الأمير.
وإنطلق التحدي في مسابقة Queen of fitness، في هذا الحدث الجمالي الفريد باعتباره حدثاً مشجعاً لكل سيدة لتخوض الحرب على "البدانة" باعتبارها ظاهرة غير صحية. وفكرة هذه المسابقة هي وليدة نجاح التجربة الخاصة التي عاشتها منظمة الحفل بالحرب على الوزن الزائد، والتي نجحت بالتحدي بنقلة نوعية في الشكل مع تأكيدها على أن الثقة بالنفس لا تأتي بعد خسارة الوزن بل قبله، لأنها الدافع الأول لكل سيدة لتخوض هذا التحدي لتثبت ثقتها بنفسها.
&
في تفاصيل الحفل:
وقدم هذا الحدث الإعلاميان ريما صيرفي وزكريا فحام. حيث قالت "صيرفي" إن الرشاقة هي أفضل هدية قدمتها لنفسها. وعبّرت عن سعادتها بتقديم هذا الحدث الفريد من نوعه لتشارك فرح المتباريات اللواتي تحررن مثلها من عبء السمنة الضارة التي تحفر في القلب غصة وترسم في العين دمعة وتخلق عقدةً يزيدها المجتمع المتخلف تفاقماً. وقالت: الحمدلله أنني انتصرت أخيراً وبجدارة على الوزن الزائد، لكن للأمانة، كثيراً ما كانت تزعجني الملاحظات الخطابية التي اعتاد أن يتحفني بها بعض الثقلاء حول بدانتي. وتحدثت عن تجربتها الخاصة في حربها على البدانة مشيرةً لأنها تحررت من ثقل دم 30 كيلوغراما في غضون 18 شهراً. وإذ لفتت لأنها خسرت عملها على الشاشة بسبب وزنها الزائد،&أسفت لأن الرشاقة لم تُعِدها لعملها التلفزيوني. واستدركت قائلة: المهم أنني فخورة جداً بإنجازي نسخة جديدة من "ريما صيرفي"، وهنا استحقاقي الأكبر في الحياة. ونصحت كل سيدة أن تقدم لنفسها أجمل هدية في العمر وهي "الرشاقة".
بدوره "فحام" اعتبر الجمال نعمة عظيمة من نعم الله على المرأة لا تقدرها الا من فقدتها. فالجمال برأيه مادي ومعنوي، مشيراً لأن أساس الجمال معنوي بجمال الروح والنفس والخلق، أما المادي فيتحدد بجمال الوجه والجسم. وقال: إذا كان جمال الوجه نعمةً من الله، فجمال الجسد هو مسؤولية المرأة لأن إهمال الجسد يأتي بالإساءة إليه وتخريبه، ومن واجبنا العناية به والحفاظ عليه لنحافظ على الهبة الإلهية.
&
"التحكيم"
أبو نكد
"كوني رشيقة لأجل الحياة"، هو الشعار الذي طرحته صاحبة الفكرة ومنظمة الحدث إيمان أبو نكد عبر موقع Check Lebanon الراعي الإعلامي الرسمي للحدث مع مواكبة موقعي خبر عاجل وجارودي ميديا. ثم أكدت بكلمتها أن هناك فتيات قاسين من "وصمة البدانة" في مجتمعٍ لا يرحم معايير صحية أو هرمونية أو غذائية أو حتى نفسية قد تؤدي بالفتاة الشرقية لوزنٍ زائد وأكثر، لكن المتسابقات في هذا الحدث الجمالي عصاميات بكل ما للكلمة من معنى، وقد قررت كل منهن على طريقتها أن تضع حداً لمأساتها، ليس من أجل التماهي مع "موضة الرشاقة" التي أصبحت معياراً يلغي سواه من معايير العلم والمعرفة والثقافة والوعي في شتى الميادين المهنية والجمالية والفنية والإعلامية للأسف، بل من أجل صحتهن البدنية والنفسية أولاً وأخيراً.
وأضافت أبو نكد: أن تكون جميلاً يعني أن تكون أولا متصالحاً مع ذاتك ومدركاً للنعم التي تتمتع بها، وحريصاً بالحفاظ عليها معلناً بذلك قيمتها في حياتك وأولوياتها في استمراريتك وتطورك. فالعقل مملكة والإرادة مملكة أما الصحة فهي مملكة الممالك كلها. ولأن "الصحة" توأم الجمال والرشاقة ولأن لا حياة إلا بها كانت فكرة هذا الحدث الذي أطلقنا عليه اسم Queen of fitness.
وتحدثت عن تجربتها الطويلة التي عاشتها مع الريجيم، وقررت بعدها التوجه لتغييرٍ حاسم يكون بمثابة& بدايةٍ جديدة، فقالت: لم يكن قراري هذا نوعاً من الترف الجمالي ولا نتيجة إحراج إزاء مجتمع، ولا بسبب رفض الذات وكرهها، ولا بسبب فشل في حياةٍ مهنية أو إجتماعية أو عاطفية. إنما هو القرار بالتغيير من أجل الذات وخوفاً عليها من خسران ملكتها وهي "الصحة". لهذا كانت هذه المسابقة تكريماً لسيداتٍ وعين على قيمة الصحة والرشاقة وأهميتها وإدراكهن أنها جواز سفر للجمال.
الفوّال
وأكد راعي المسابقة الطبيب الجراح هيثم الفوّال على أن "البدانة مرض" مشيراً لأن إحصائيات منظمة الصحة العالمية تؤكد أن أكثر من ثلث سكان الأرض يعانون من هذا المرض. ولفت لازدياد الوعي حول العالم لأهمية مكافحة السمنة والوزن الزائد التي&تحولت من مشكلة جمالية الى مرض& ذات تداعيات نفسية، إجتماعية وصحية ناهيك عن الأعباء الإقتصادية التي تحملها المجتمعات بشكلٍ مباشر وغير مباشر نتيجة البدانة والأمراض المتعلقة بها. وأشار لأن أمراض البدانة كلفت الخزينة الأميركية 300مليار دولار في العام 2014، وأشار للتداعيات النفسية على الأطفال والكبار والى الخطر الأكبر الناتج على الصحة بسبب السمنة، وشدد على أهمية محاربة البدانة بالطرق السليمة والمضمونة.
نصار
بدوره رأى الطبيب الجراح طوني نصار أن "المرأة منحوتةً جمالية إلهية". مشيراً لأن الجراحة التجميلة أصبحت من الحاجات الضرورية في المجتمع للمرأة والرجل على حدٍ سواء، ولم تعد من الكماليات قط. إلا أنه شدد على ضرورة المحافظة على الصورة الطبيعية لـ"المريض" الذي كلما حصل على شكلٍ طبيعي وملائم لأصله كلما اعتبرت الجراحة ناجحة. فالعلم الذي بدأ بعمليات التجميل بهدف الترميم وعلاج التشوهات والحروق، أصبح اليوم يخدم غايات جمالية تساعد "المريض" على استعادة التناسق والتوازن في أجزاء الجسم كما تهدف إلى تحسين نمط حياته وتمنحه ثقةً خسرها وافتقدها.
سكر
وشددت أستاذة اللياقة والإتيكيت إيميه سكر على أهمية الإعتدال تحت شعار "لا بدانة مفرطة ولا نحافة كبيرة" لأن في كلاهما خطر على الصحة، فكما أن البدانة خطر يهدد الصحة كذلك النحافة المفرطة تهدد الصحة والجمال في آنٍ معاً. كما أن مظهر الإنسان بهيئة هيكل عظمي ليس محبباً للعين! وقالت: جمال المرأة لا علاقة له بالكيلوغرامات زائدة أو ناقصة في جسدها، بل الجمال الحقيقي يكمن في صفاء قلبها وروحها وفي بسمتها الحاضرة أبداً على محياها ولسانها النظيف وفي سعيها لرد جميلِ من له فضل عليها، ولا ننسى جمال المرأة الأم والأخت والحبيبة والزوجة التي تمثل بتضحيتها قمة الجمال ومعانيه الأسمى على الإطلاق.
المنلا
واعتبرت صاحبة شركة ColourMebeautiful عليا المنلا- التي دربت المتباريات& على أهمية الإطلالة الأولى والثقة بالنفس - أن كل متبارية هي ملكة لأنها قبلت التحدي. وحيت "أبو نكد" على إنجاز هذا الحدث.
أبو شقرا
وأشارت ممثلة وزارة السياحة كارمن أبو شقرا لأهمية السياحة في لبنان مشيرة لأنه "لا يمكننا إلا أن نذكر السياحة الصحية والجمالية التي اشتهر فيها لبنان بين دول المنطقة ونافس من خلالها دول العالم". واعتبرت أن لبنان يشهد بهذا الحدث إطلاق عمل سياحي فريد من نوعه، أعطى بعداً جديداً للجمال وتعدّاه ليكون حدثاً صحياً بامتياز، تُتوَّج من خلاله ملكة تحدّت نفسها وأحدثت تغييراً جذرياً في حياتها واختارت الرشاقة على البدانةـ ليس لمجرد هدف جمالي فحسب- بل لهدف صحيّ ومعنوي.
أبي عاصي
وشددت المعالجة الغذائية كريستال أبي عاصي أن المنطق الإيجابي يقول إن كل سيدة يجب أن تحافظ على رشاقتها لأن الرشاقة عامل نفسي ومهم على صحتها. وشددت على أن الدراسات العالمية تحذر من تراكم الشحوم على البطن والمعدة لأنها مضرة صحياً بسبب ضغطها على&أعضاء مُهمّة في الجسم وتؤثر على القلب. ولفتت&لأن تذويبها ليس صعباً.&وأشارت لأهمية اعتماد النظام الغذائي الصحيح لأن لكل جسمٍ حالة خاصة ونظاما غذائيا خاصا به.
هلال
وقالت إخصائية التجميل ميسون هلال: لا للبدانة، نعم للصحة، نعم للرشاقة والجمال المثالي. لكن إياكم أن تحكموا على الشكل الجميل وحده لأنه إن لم يكن داخل هذا الشكل روح ذهبية تسعى بإصرار إلى الصحة والرشاقة وتعيش مع إشراقة كل شمس حياة صحية فقد يخسر هذا الجمال أهم عناصره. لأن الرشاقة هي الميزان الحقيقي للجمال شرط أن ندرك كيفية تزيين هذا القوام الرشيق وإظهاره بصورة متكاملة مع الوجه وباقي التقاسيم.
فضل الله
وتمسكت العارضة نتالي فضل الله& بشعارها "البساطة تصنع الجمال"، وقالت: المهم هو أن يواكب جمال الروح جمال الجسد. فالجمال يغدو دون قيمة تذكر إن لم يترافق مع الذكاء والشخصية الجذابة وقوة الحضور. ولفتت لتعددية ألقاب الجمال، الأمر الذي بات يتطلب إيجاد التوزان في هذا المجال. مشيرةً لأن مشاركتها في هذه المسابقة تأتي من قناعتها أن هذا الحدث هو من الأهمية بمكان لأن الرياضة والرشاقة والجمال معادلة للمرأة الناجحة التي تترك بصمتها أينما حلت.
الأعور
ولفتت مصممة الأزياء ندوة الأعور لأنها شاركت بعضوية لجنة التحكيم وقررت اختيار أزياء المتباريات انطلاقاً من قناعتها بأن الأناقة لا يمكن أن تفشي عن أسرارها بلا صحة بدنية تظهر روعة التصميم مع كل خطوة وتبرز فن الحياكة ودقة التفاصيل المضافة إلى القماش مع كل لفّة خصر ومع كل استمالة على المسرح في إطار عرض الرشاقة والصحة والجمال. فلا جمال ولا أناقة ولا رشاقة بلا صحة. وقالت: أن تكوني رشيقة لا يعني البتة أن تحصلي على معايير في الوزن ثابتة كتلك التي يفرضها مهووسو الرشاقة في عالم المال والجمال. بل أن تكوني رشيقة يعني أن تكوني واثقة من صحة جسدك وإلى الصحة والرشاقة لا بد من لمسة ثقافة، عندها تكونين إمرأة بكل معنى الأنوثة وجميلة بكل معاني الجمال.
&
& |
رسالة المتباريات:
وعرضت المتباريات الـ10 بإطلالتهن تباعاً شعاراتهن ورسالتهن وسبب اشتراكهن بهذا الحدث وشرحن& بكلماتٍ معبِّرة عن تجربتهن تحت العناوين التالية: زينة زينو: "من رحم المعاناة يولد التغيير"- سابين إزمرلي: "..واستعدت حبي لنفسي وجمالي!"- سلوى الغوش: "تحديت الصعوبات ونجحت!"- سمر ديماسي: "..مشواري نحو الرشاقة!"- سهى ديماسي: "..ثمن الأمومة!"- صفا يوسف: ":..انتصار الإرادة!"- غنى شاتيلا: "..وغاب شبح البدانة!"- نور علوان: "..وداعاً للبدانة، أهلاً بالصحة والموضة والحب!"- هلا شاتيلا: "تخلصوا من البدانة لأجل حياةٍ افضل!"
سعيدون:
أما سالي سعيدون التي تُوِّجَت "الملكة" في هذا الحدث فكان شعارها: "هذه هي سالي التي أريد!". وقالت: لو سألتموني عن الحياة اليوم أقول لكم أنها مشرقة حتى في سواد ليلها، أما قبل مشوار التحدي في الـ2012 فلا لون للحياة ولا إشراق لها.
وكان جواب "سعيدون" على سؤال عضو لجنة التحكيم والراعي المعنوي والمادي لهذه المسابقة الدكتور هيثم فوّال هو المُرجِّح لتتويجها. حيث سألها: "منذ أيام أجريت مسابقة " Miss Badinat - ملكة جمال بدينات لبنان والعرب" واليوم تشاركين في مسابقة "ملكة جمال الرشاقة -Queen of fitness"، ما هي رسالتك اليوم، وما الفرق؟ فأجابت: "من غير المسموح أن نجرح شعور أي شخص يعاني من البدانة، لكن من غير المسموح أن نتوّج المرض. والفرق بين المسابقتين أننا نتوج الصحة والرشاقة".
&
على هامش الحفل:
- أعلنت الملكة أنها خسرت 50 كيلوغراماً من وزنها، واعتبرت أن كل المشتركات يستحقن الفوز لأنهن يبذلن جهداً عالياً من أجل الصحة.
-&قدمت الملكة مشروع "شركة تأمين" خاصة&لتغطية نفقات علاج مرض "البدانة".
- كان لافتاً أن "سعيدون" أرادت مشاركة التاج مع منظمة الحدث إيمان أبو نكد تقديراً منها للدفع المعنوي الذي مدتها به وساعدها على تقديم الجهد الأكبر للوصول إلى اللقب، فقامت بوضع التاج على رأسها.
-&وتوّج الملكة الوزير السابق للسياحة إيلي ماروني، بطلب خاص من منظمة المسابقة التي قالت أنه أفضل وزير تسلم هذه الحقيبة.
-&كرّم الدكتور "الفوّال" المشتركة سمر ديماسي لأنها خسرت 65 كيلوغراماً عن طريق ممارسة الرياضة فقط.
&
فائزات:
-&&فازت نور علوان بلقب "مس فوتوجينك Miss Photogenic"، وفازت سهى ديماسي بلقب الإنجاز "I did it".
- حلت وصيفة أولى صفا يوسف وثانية سلوى الغوش.
&
شكر:
هذا ووجهت "أبو نكد" الشكر والتقدير للفنان أنور الأمير الذي افتتح الحدث بوصلة غنائية، وقال إن مشاركته تؤكد على إيمانه بارتباط الجمال برشاقة الجسد، وأثنى على إنجاز المتباريات وبارك للملكة. وشدد على أن حبيبته نحيفة كما يريدها دوماً.&
كما قدمت تحيةً خاصة للفنانة مادلين مطر التي آمنت بهذا الحدث وشجعت المتباريات على خوض هذا التحدي واختتمت&الحفل بوصلةٍ غنائية& ثم ساهمت بتتويج وصيفة الملكة. كما أثنت "مطر" بدورها&على هذا الحدث الجمالي مشيرة لأهمية الإعتدال في الوزن لأن الجمال لا يعني الإفراط في النحافة. ولفتت لأن الكاميرا تظلمها دوماً بزيادة الوزن.
وحيت أيضاً الفنان علاء يوسف الذي قدم أغنيةً خاصة بهذا الحدث بعنوان "أنا الملكة المتوجة على عرش الجمال" وكتبت كلماتها المشتركة نور علوان.
في الشريط المصوّر:
والتقت كاميرا "إيلاف" مجموعةً من الفنانين والإعلاميين الذين حضروا الحفل، منهم نجما السهرة مادلين مطر وأنور الأمير، والممثلون فادي ابراهيم، برناديت حديب، تقلا شمعون، اضافة الى سعاد قاروط العشي، غنوى دريان، وعبّروا عن رأيهم بفكرة هذا الحدث ومقاييس الجمال، بالإضافة إلى لقطاتٍ حيّة من وقائع الحفل وتتويج الملكة، التي خصت "إيلاف" بكلمة مع منظمة الحفل.
تصوير فوتوغرافي: علي كاظم
تصوير فيديو: عفيف الصايغ
مونتاج: كارِن كيلايتا
التعليقات