بوب ديلان

الموسيقي الأمريكي بوب ديلان لم يرفض نوبل للآداب لكنه لن يذهب لتسلمها وهو ما فعله من قبل الأديب المصري نجيب محفوظ عام 1988

تأكد بصورة نهائية غياب الأمريكي بوب ديلان، الفائز بجائزة نوبل في الآداب هذا العام، عن حفل تسليم الجوائز الذي تنظمه الأكاديمية السويدية بمدينة ستوكهولم 10 ديسمبر/ كانون أول المقبل.

وأعلنت الأكاديمية عن تسلمها "خطابا شخصيا" من ديلان ذكر فيه أنه لن يكون قادرا على حضور حفل توزيع الجوائز، بسبب "ارتباطات أخرى محددة سلفا".

وقالت إنه أعرب عن شعوره "بشرف كبير" للفوز بالجائزة، وتمنى لو كان بإمكانه الحضور لاستلامها شخصيا.

"تعبيرات شعرية جديدة"

ولن يكون بوب ديلان أول فائز بجائزة نوبل يغيب عن حفل توزيع الجوائز.

ففي عام 1988 لم يحضر الأديب المصري الراحل نجيب محفوظ حفل توزيع الجوائز بعد إعلان فوزه بنوبل للآداب، وهو ما فعله أيضا المسرحي البريطاني هارولد بينتر،الذي فاز بالجائزة في 2005، والكاتبة البريطانية أيضا دوريس ليسينغ، التي فازت بها في 2007.

وأكدت الأكاديمية أن عدم الحضور لا يلغي الفوز بالجائزة، وقالت إن "الجائزة تبقى من حق الفائز بها، مثلما هو الحال مع ديلان".

وقالت في بيان لها "نتطلع إلى محاضرة بوب ديلان عن نوبل، ولابد له من تقديمها في غضون ستة أشهر تبدأ من 10 ديسمبر/ كانون أول، لأنها شرط رئيسي للفوز بها".

وأثار فوز ديلان الكثير من النقاشات حول الجائزة، خاصة أنها المرة الأولى التي تمنح لمؤلف أغاني وموسيقي، فضلا عن صمته التام وعدم التعليق على اختياره لها، وهو ما اعتبره البعض مؤشرا على أنه كان مترددا بشأن الجائزة، على الرغم من أن الأكاديمية قال في وقت لاحق إنه يقدر هذا "كثيرا."

وقالت إن نجم الروك المخضرم استحق نوبل "لأنه أوجد تعبيرات شعريّة جديدة ضمن التقليد العظيم للأغنية الأمريكية."