"إيلاف" من القاهرة: تواصل الفنانة اللبنانية دوللي شاهين سعيها للعودة للأضواء وإثارة الجدل حولها. فقد عُرِفَت بالكليبات المثيرة ببدايتها الفنية. وهي تحاول التواجد إعلامياً بأخبارٍ متلاحقة بمساعدة زوجها باخوس علوان، في محاولة لإثبات تواجدها بعد تراجع أسهما في النجومية بشكلٍ كبير، خاصةً وأن تجاربها بالسنوات الأخيرة لم تحقق نجاحاً يذكر.

وكان زوجها ومدير أعمالها ومخرج أعمالها المصورة باخوس علوان قد كتب أمس أن حياتهما الزوجية عادت بعد أيام قليلة من إعلانه الإنفصال الثاني لهما بغضون أشهرٍ قليلة. وذلك بعد أن أعلن البدء رسمياً بإجراءات الطلاق بينهما بعد 8 سنوات من الزواج. إلا أنه أعلن عودتهما عبر صفحته على "فيسبوك" كاتباً: "أنا و دوللي رجعنا لبعض والي عايز يطق يطق وللي يموت يموت"، وهي التدوينة التي أخفاها من حسابه بعد وقتٍ قصير!

واللافت أن الفنانة اللبنانية تحاول إثارة الجدل حولها بشكلٍ أو بآخر، علماً بأنها على مدار العام، لم تظهر سوى في حلقة من برنامج "وش السعد" مع الفنان محمد سعد الذي لم يحقق نجاحاً يُذكر. كما ظهرت كضيفة شرف في مسلسل "رأس الغول" مع الفنان الراحل محمود عبد العزيز. علماً بأن تجاربها في العام الماضي أيضا لم تنجح على الإطلاق.
ورغم أنها أطلقت على نفسها لقب السندريلا اللبنانية وهو اللقب الذي لم تحصل عليه من جهة موثوقة أو من أراء النقاد، باتت تعتمده بالتعريف عن نفسها بأي مكان تتواجد فيه، علماً بأنها تستخدمه على صفحتها عبر "فيسبوك" بهدف الترويج لحفلتها ليلة رأس السنة.


يُشار إلى أنها فاجأت الجمهور بإعلان اعتزالها الغناء مشيرةً إلى أنها ستكتفي بالغناء في كورال الكنيسة، إلا أن هذا الخبر لم يلقَ تفاعلاً كبيراً خاصةً وأن صفحتها على موقع "فيسبوك" لا يصل عدد متابعيها إلى 250 ألف شخص حول العالم، وهو رقم ضئيل للغاية مقارنةً بوجودها على الساحة الفنية منذ قرابة 10 سنوات. إلا أنها عادت وأعلنت تراجعها عن الإعتزال، لكنها بإعلان عودتها كما في إعلان اعتزالها لم تلقَ ردود فعل لافتة لكونها لم تشترك بأي عمل هام. فعادت لتسلط الضوء على نفسها من زاوية حياتها العائلية بين الإنفصال عن زوجها ووالد ابنتها الوحيدة ثم العودة إليه، علماً أن هذه المسألة تتكرر إعلامياً بين الحين والآخر ولقد تكررت مرتين بأقل من 3 أشهر. فهل ستعي "شاهين" أن هذه الأساليب باتت معروفة وأن أخبارها عن الاعتزال والطلاق ما عادت تجديها نفعاً بالتأثير بالجمهور الذي لم يعد يصدقها؟! ربما حري بها أن تفهم أنه عليها أن تبحث عن عملٍ جيد تقدمه لتسلط الأضواء على أعمالها بشكلٍ إيجابي بدلاً من تضييع وقتها بنشر الشائعات من حينٍ لآخر.