قالت زوجة المنتج الأمريكي هارفي وينشتاين إنها ستهجره بعد مزاعم التحرش الجنسي التي طالته من قبل عدد من نجمات هوليوود.

وأضافت جورجينا تشابمان، التي تبلغ من العمر 41 عاماً، إن أفعال واينشتاين "لا تغتفر".

وكانت النجمتان أنجلينا جولي وغوينيث بالترو اتهمتا واينشتاين بالتحرش، وقالتا إن الحوادث وقعت في بدايات مسيرتهما المهنية.

ونفى وينشتاين يوم الثلاثاء اتهامات له بالاغتصاب نشرتها مجلة "نيويوركر".

وقد طُرد وينشتاين من شركة الانتاج التي يديرها، وقال أعضاء مجلس إدارة الشركة إنهم على أتم استعداد للمشاركة في أي تحقيق جنائي بشأنه.

وفي تصريح لمجلة "بيبول"، قالت تشابمان "قلبي يعتصر على جميع النساء اللواتي عانين من آلام هائلة بسبب هذه الأفعال التي لا تغتفر".

وقد انضم الرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل إلى سلسلة الأشخاص الذين أدانوا أفعال وينشتاين.

وفى بيان مشترك قالا "شعرنا بالاشمئزاز من التقارير الأخيرة حول هارفي وينشتاين"، وأضافا أنهما "يُثمّنان شجاعة النساء اللاتي كشفن عن تعرضهن للتحرش".

وكان وينشتاين أحد المتبرعين الكبار للحزب الديمقراطي في عهد إدارة أوباما، وكانت إبنة أوباما الكبرى، ماليا، عملت كمتدربة في شركة وينشتاين في نيويورك في وقت سابق من هذا العام.

كما تبرع وينشتاين لحملة هيلاري كلينتون الرئاسية عام 2016. وقالت كلينتون تعليقاً على مزاعم التحرش بحق وينشتاين إنها "صُدمت وذُعرت".

غوينث بالترو وأنجلينا جولي
PA
بالترو (يمين) وجولي زعمتا تعرضهما للتحرش

نجمات هوليود يكشفن تعرضهن للتحرش

وقالت النجمة أنجلينا جولي في رسالة إلكترونية "كانت لدي في شبابي تجربة سيئة مع هارفي وينشتاين، ونتيجة لذلك، اخترت ألا أعمل معه مرة أخرى وحذرت الأخريات منه، هذا السلوك تجاه المرأة مرفوض في أي مجال وفي أي بلد".

أما نجمة هوليوود غوينث بالترو فقالت إنه بعد أن اختارها وينشتاين للعب دور البطولة في فيلم "إيما"، استدعاها إلى جناح في فندق، حيث وضع يديه عليها واقترح أن يدلكها في غرفة نومه.

وقالت إنها أخبرت رفيقها آنذاك، براد بيت، عن الحادث، والذي قال إنه واجه وينشتاين بفعلته.

لكن المتحدثة باسم وينشتاين، سالي هوفمايستر، أصدرت بياناً ردت فيه على مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" واتهم وينشتاين بالتحرش بعدد كبير من النساء.

وقالت هوفمايستر إن "وينشتاين نفى بشكل قاطع أي ادعاءات حول ممارسته الجنس مع أية امرأة دون رضاها، وأكد كذلك أنه لم تحدث قط أية أعمال انتقامية ضد أي امرأة لرفضها ممارسة الجنس معه".

وفي الوقت نفسه، نشرت الممثلة ليندسي لوهان قصة على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام، عادت وحذفتها فيما بعد، دافعت فيها عن وينشتاين وقالت "أشعر بالاستياء الشديد من أجل هارفي وينشتاين، ولا أعتقد أن ما يحصل الآن أمراً صحيحاً".