"إيلاف- المغرب" من الرباط: بعد الصدمة النفسية التي تلقتها إبان السرقة التي تعرّضت لها شقتها في إحدى العمارات الراقية بالدار البيضاء، واستيلاء اللصوص على ما كل ما خف حمله، وغلا ثمنه من مجوهرات ثمينة، استعادت الممثلة وعارضة الأزياء المغربية ليلى حديوي نشاطها، وقدمت مؤخراً مجموعةً من الفساتين، تحمل توقيع مصممة الأزياء فاطمة الزهراء الفيلالي.

في هذا السياق، ظهرت "حديوي" سعيدة باستعراضها لتلك الفساتين ذات الأقمشة الفاخرة، والألوان الدافئة، والتطريزات الجميلة، والاكسسورات التقليدية ذات الطابع العريق المرتبط بالذاكرة الشعبية.واستلهمت "الفيلالي" المنحدرة من الأقاليم الجنوبية تصاميم مجموعة الفساتين الجديدة، التي عرضتها حديوي، من أجواء وثقافة وعمق الصحراء المغربية، بكل ما تزخر به من تراث وتقاليد وألوان وحضارة ضاربة في عمق التاريخ.


الجدير ذكره أن "حديوي" تُعتبَر" وجها مألوفاً لدى جمهور المشاهدين بفعل مساهمتها في البرنامج التلفزيوني "صباحيات دوزيم" التي تقدمه القناة الثانية "دوزيم" انطلاقاً من الدار البيضاء، كل يوم. كما أنها من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واعتادت إخبار متابعيها والمعجبين بفنها، بكل أنشطتها الفنية، وتنقلاتها وتحركاتها من مكانٍ إلى آخر، وهو الأمر الذي تعتقد- بحسب تصريحٍ سابق لها- أنه سهّل مأمورية اللصوص الذين تأكدوا بفضل منشوراتها من غيابها عن المنزل بحيث أنها كانت ذكرت آنذاك أنها موجودة بمدينة مراكش لحضور "معرض الأعراس"، إلى جانب عدد من كبار المصممين المغاربة والأجانب.


هذا وتحاول "حديوي" تجاوز تلك الصدمة عبر نشر الصورة الجديدة لها، وكان آخرها عبر حسابها الشخصي "انستغرام"، حيث نشرت صورة لها مع ابتسامة على ملامحها، وعلقت قائلة:"رغم كل شيء،أنا أبتسم"،في تلميحٍ إلى حادث السرقة الذي كانت ضحية له، والذي شبهته بـ"الاغتصاب"!