"إيلاف" من القاهرة:&شرح الفنان هيثم شاكر أنه اختار اسم "معرفة قديمة" لألبومه باعتباره الأنسب للاختيارات التي تضمنها الألبوم من أغنيات مشيراً إلى أن الأمر خضع لمعايير تجارية بحتة ولا يحمل أية رسائل موجهة أو خاصة.
وأضاف في مقابلة مع "إيلاف" أنه حرص على التنوع في ألبومه بالأغنيات التي قدمها بحيث تنوعت بين الرومانسي والحزين لتناسب مختلف الأذواق، موضحا أنه عمل على الألبوم لفترةٍ طويلة وقام باستبعاد أغنيات تحمل أفكاراً قدّمها زملاء آخرين كي لا يُتهم بالتقليد والتكرار.&

&



وأوضح أن اختياره للأغنيات يخضع لإحساسه في المقام الأول وليس لأي اعتبارات أخرى مشيراً إلى أن الأغنية يجب أن تلامس شعوره&كي يوصلها بصدق للجمهور، وهذا لا يعني أنه&عاشها كتجربة شخصية.

وكشف عن استعداده لطرح أغنية جديدة منفردة قريباً يتعاون فيها مع مؤلف وملحن وموزع يخوضون التجربة للمرةِ الأولى. مشيراً إلى أنه سبق وقام بتخصيص خط هاتف لاستقبال الكلمات والألحان الجديدة من الشباب الذين لم يسبق لهم خوض التجربة بشكلٍ احترافي، وكان يستمع إليهم ويقرأهم بنفسه للاختيار فيما بينهم.

وعن الأغنيات التي قام بتصويرها مع المخرج يانيس ديموليتساس، قال أنه اختار 3 أغنيات من الألبوم وصورهم جميعاً في اليونان لرغبته في الظهور بعينٍٍ مختلفة. موضحاً أن اختيار المخرج اليوناني جاء بعد مشاهدة أعمال لمخرجين عدة ما بين أوروبا والولايات المتحدة حتى تم الاستقرار على ديموليتساس وجرى التواصل معه للاتفاق على الأغاني وتصويرها.
وأضاف أن ديموليتساس سبق وأن عمل في مصر بمجال الإعلانات، ويفهم طريقة التفكير والعمل في مصر، وهو ما ساعدهم كثيراً في الاستقرار على أفكار التصوير، مشيراً إلى أن كل أغنية تم تصويرها بشكلٍ مختلف وبصورة تُبعدها عن&المقارنة مع باقي الأغنيات.

وعن سبب إنتاجه للألبوم وتجهيزه على نفقته ثم اسناده لشركة قنوات، قال أنه كفنان لن يغني ويقوم بالدعاية والتسويق والتوزيع. ففضل التعاقد مع شركة قنوات باعتبار أن عرضها هو الأفضل بالنسبة له في الفترة الحالية. مؤكداً على أن وجود أي تقصير في مسألة الدعاية الخاصة بالألبوم تُسأل فيها الشركة وليس هو.

وأضاف أن مسألة الإنتاج الغنائي لم تعد مُربحة مثل السابق لأن في الوقت الحالي لا يوجد عائد إلا من حقوق الـ"ديجتال" أي التسويق الرقمي، في مقابل زيادة التكلفة الإنتاجية، بينما في الماضي كان هناك عائدات من عدة جهات منها سوق الكاسيت والاسطوانات وغيرها.

وكشف&عن حفل غنائي ضخم سيُحييه في الشهر المقبل احتفالاً بنجاح الألبوم وسيكون الأول له بعد إصداره مشيراً إلى أن التحضيرات تجري في الوقت الحالي لإخراج الحفل بأفضل صورة ممكنة.

محنة المرض
وحول تعرّضه للإصابة بالسرطان والتي كشف عنها مؤخراً بتدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، قال هيثم أنه لا يريد يتحدث عن هذه الفترة، لكن ما دفعه للإعلان عن اصابته بالمرض وتعافيه، هو تكرار التعليقات المسيئة من الجمهور سواء عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" أو على صفحات أخرى. حيث أن البعض اتهمه بالإدمان على المواد المخدرة باعتبارها تسببت في انقاص وزنه وظهوره بجسدٍ هزيل.
وأكد على أن تكرار هذا التعليق هو الذي دفعه لإعلان إصابته بالمرض وتعافيه، لكنه انتظر فقط التوقيت المناسب بعد صدور الألبوم ونجاحه حتى لا يُتهم بأنه يتاجر بالموضوع. مشيراً إلى أن مقربين منه بدأوا يسألونه عما إذا كان يتعاطى المواد المخدرة بالفعل، وهو ما دفعه لحسم قراره وإعلان الأمر الذي لم يكن يعرفه أقرب الناس إليه.
وأشار إلى أن الجلسات الخاصة بالعلاج كانت في العاصمة البريطانية لندن، واستمرت لسنوات موضحاً أنه في الفترة الحالية لا يزال محروماً من الطعام بسبب المضاعفات التي حدثت أثناء العلاج.