"إيلاف" من بيروت: عبّر المخرج السوري فراس فياض عن حزنه لعدم قدرته على المشاركة بفعاليات جوائز الأوسكار لمواكبة عرض فيلمه The Cave الذي وصل إلى القائمة قبل النهائية للافلام التي ستتنافس على جائزة أفضل فيلم أجنبي، بعدما عجز في السنة الماضية أيضاً عن الحضور للترويج لفيلمه في الولايات المتحدة، لعدم حصوله على تأشيرة دخول إلى البلاد.. حيث شرح كاتباً: "كل ما أريده هو أن أحصل على الفرصة لأروي هذه القصة بنفسي للجميع. وأشعر بالحزن لأنني لا أستطيع أن أكون موجوداً هناك. فليس عدلاً أن أكون بعيداً وأخسر فرصتي لمشاركة قصتي بنفسي".
Thank you @Bob_Mondello for recognizing #thecave as one @NPR best movie of 2019
— Feras Fayyad (@FerasFayyad) December 19, 2019
I wish strongly to be with you my beloved U.S friends but visa issue harder than I can change it, the cave will tell the stories through cinema that I wish everyone to hear it.. https://t.co/46CWr5UVLX
وبحسب المعلومات، فإن السبب الرئيسي لمنعه من دخول الولايات المتحدة هو جواز السفر السوري الذي يحمله. حيث أشار موقع Middle East Eye البريطاني أن سبب منعه من الحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة يعود للأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بـ"حظر دخول المسلمين" إلى بلاده. وبالتالي فإن مفاعيل هذا القرار التنفيذي تنسحب على معظم مواطني سوريا واليمن وإيران وليبيا والصومال دخول الولايات المتحدة.
Trump travel ban visa issues prevent me from returning to US to attend @IDAorg awards and doing more screening for THE CAVE, Very sad not to be there and wish all nominees good luck. Hope to be back in US soon. Trump policy blocking me and Dr. Amani from sharing our stories.
— Feras Fayyad (@FerasFayyad) December 5, 2019
يذكر أنه في العام 2018، حصل فياض على إذنِ دخولٍ إلى الولايات المتحدة عندما رُشِّح فيلمه Last Men in Aleppo لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. لكن، آنذاك، مُنع منتج الفيلم كريم عبيد في البداية من الدخول، لكنه عاد حصل على تأشيرة دخول بعد تقديم الطعن على القرار قبل أيامٍ قليلة من موعد الحفل.
الجدير ذكره أنه خلال الشهر الجاري، سيختار أعضاء لجنة التصويت الأفلام الخمسة التي ستصل إلى الترشيحات النهائية قبل حفل توزيع الجوائز في التاسع من فبراير 2020. وتدرس اللجنة القائمة على الجائزة حالياً ما إذا كان سيصل فيلم "الكهف" إلى القائمة النهائية أم لا، بعد عامين من ترشيح المخرج للجائزة المرموقة عن فيلمه الوثائقي Last Men of Aleppo. لكن يبقى السؤال: "في حال تم ترشيح فيلمه للمتافسة على الجائزة، هل ستكلل فرحته بالحصول على تأشيرة للذهاب والحصول على تكريمه؟".
وفيما يتردد أن هناك متسع من الوقت لطعن "فياض" على القرار قبل موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار المقرر في فبراير المقبل، رفضت وزارة الخارجية الأميركية التعليق على منع دخوله في رسالةٍ عبر البريد الإلكتروني فياض، أبلغتها لموقع Middle East Eye، وجاء فيها أن «سجلات التأشيرات سرية بموجب القانون الأميركي"
THE CAVE shortlisted fo @TheAcademy very humble and grateful, congrats dr @AmaniBallour and great medical crew in the cave..
— Feras Fayyad (@FerasFayyad) December 17, 2019
Hope this film bring the light to unreported barbaric crime the chemical attack that used by ASAD over my pepole in Syria.
https://t.co/0K1nHnsP6f
وكانت شركة “ناشونال جيوغرافيك للأفلام الوثائقية” قد قدمت فيلم المخرج السوري فراس فياض “الكهف” ضمن قائمتها للترشيح لجوائز “الأوسكار”. وهو يتتبع الحياة اليومية لخمس طبيبات وهن يعملن في مستشفى تحت الأرض أثناء حصار الغوطة ما بين عامي 2012 و2018.
بطلة الفيلم هي الدكتورة أماني عمرها 30 عامًا وهي طبيبة أطفال، لم تتمكن من إنهاء دراستها، وأصبحت قائدة لفريق من 130 من الاختصاصيين في مستشفى “الكهف” الذي كان يخدم 400 ألف مدنياً في الغوطة.
وكان "فياض" قد أشار بتصريحاته إلى أن دافعه للعمل كان نقل ما شهده من قمعٍ وتعذيب للنساء في سجون النظام السوري، مع ما شهده من جرائم حرب ارتكبها النظام في الغوطة من استخدامه للأسلحة الكيماوية عام 2013 والتخاذل العالمي الذي تبعها، وقال “علمت أن علي تحدي ذلك التخاذل وشعرت بمسؤولية أخلاقية لكشف آثار جرائم الحرب”.
وغرّد عبر حسابه الخاص على “تويتر”: “أنا ممتن لشجاعة تلك النسوة الرائعات لمشاركتهن بنقل الحقيقة وممتن للفريق وراء هذه القصة لتقديم الحقيقة في وجه الأكاذيب والتضليل”.
I’m so very grateful for the braveness of those incredible women to share together our speak for the truth and grateful for the team behind this story to bring the truth In the face of lies and disinformation in dangerous time where the truth under attack. https://t.co/gQnrmk7xRj
— Feras Fayyad (@FerasFayyad) June 24, 2019
التعليقات