أعلنت شركة "نتفليكس" إلغاء مسلسل الرسوم المتحركة "بيرل"، الذي أنتجته ميغان ماركل، دوقة ساسكس، في خطوة تهدف إلى ترشيد التكاليف.
ويعد المسلسل، الذي أُعلن عنه العام الماضي، واحدا من بين مشاريع عديدة ألغتها منصة البث العملاقة.
وكشفت "نتفليكس"، الشهر الماضي، عن تراجع كبير في عدد المشتركين، وحذرت من احتمال تخلي ملايين آخرين عن الخدمات التي تقدمها المنصة.
وأدى ذلك إلى خسائر تزيد على 50 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة، بينما حذر خبراء من أنها تواجه ظروفا بالغة الصعوبة للعودة إلى مسارها الصحيح.
وكانت شركة "أرتشويل برودكشنز"، التي أسستها ميغان وزوجها الأمير هاري، دوق ساسكس، قد أعلنت العام الماضي أن ميغان ستكون المنتج المنفذ لمسلسل "بيرل".
وتتناول قصة المسلسل مغامرات تقوم بها فتاة تبلغ من العمر 12 عاما، مستوحاة من نساء أثرن في التاريخ.
وعلى الرغم من ذلك أكدت "نتفليكس" أنها ستواصل العمل في مشروعات أخرى بالتعاون مع شركة "أرتشويل برودكشنز"، من بينها سلسلة وثائقيات تحمل اسم "قلب إنفكتس (الذي لا يُقهر)".
وتركز السلسلة على الرياضيين من مصابي قدامى المحاربين المنافسين في "ألعاب إنفكتس"، وهي ألعاب أسسها الأمير هاري في لاهاي عام 2022.
ولم ترد شركة "أرتشويل برودكشنز" على طلب من بي بي سي للتعليق.
- ميغان ماركل: الحياة في القصر الملكي "مختلفة" عما يتخيله الناس
- ميغان ماركل تحتفل بعيد ميلادها الأربعين بدعوة إلى تدريب النساء وتشجيعهن على العمل
كما أعلنت "نتفليكس" أنها قررت عدم استمرار العمل في سلسلتي رسوم متحركة للأطفال بعنوان "دينو دايكير" و"بركات ولعنات".
وكانت الشركة قد أعلنت في أبريل/نيسان الماضي أن إجمالي عدد المشتركين في منصتها تراجع بنحو 200 ألف مشترك خلال أول ثلاثة أشهر من العام الجاري، وهو أقل بكثير من الهدف المحدد.
كما حذرت "نتفليكس" من أن نحو مليوني مستخدم آخرين قد يتخلون عن خدماتها، على الأرجح، خلال الأشهر الثلاثة حتى يوليو/تموز.
وحذر خبراء من أنه بعد فترة توسع قوية للغاية خلال تفشي وباء كورونا، عجزت الشركة عن مواصلة تنمية أعمالها التجارية.
ويسعى المستهلكون، الذي يعانون من ضغوط، إلى تقليص خدمات البث ترشيدا للنفقات، بينما يشعر البعض أن ثمة الكثير من المحتوى الذي يمكن الاختيار منه في ظل منافسة قوية من "ديزني" و"أمازون".
التعليقات