تحدثت إيلاف الى مدير نقابة الفنادق في لبنان جوزف نخول عن اسباب اختيار لبنان من قبل صحيفة التايمز اللندنية كأهم وجهة سياحية للعام 2010، واكد على ضرورة إعادة إحياء المجلس الوطني للسياحة في لبنان من اجل زيادة اهمية السياحة فيه، كما تحدث عن ابرز المقومات السياحية التي يتمتع بها لبنان والتي لا نجدها في البلدان الاخرى، كما أشار إلى التعاون بين مختلف النقابات السياحية لايصال اسم لبنان ومميزاته الى الخارج.

ريما زهار من بيروت: في تقرير حديث لصحيفة التايمز اللندنية حول افضل وجهة سياحية للعام 2010 تم اختيار لبنان كرقم واحد ورئيس، وشجعت الصحيفة زيارته لما يتمتع من مقومات سياحية مهمة.
والسؤال الذي يطرح اليوم ما هي اسباب هذا الاختيار هل استتباب الامن نسبيًا، وما الذي تقدمه النقابات من تسهيلات في هذا الخصوص؟

يقول مدير نقابة الفنادق جوزف نخول لإيلاف ان هناك مؤشرات تدل على استقرار لبنان امنيًا ما يعني نمو السياحة، ويبقى اننا اعتدنا في لبنان على المفاجآت، وفي حال كان الامن مستتبًا، فإن السياحة في لبنان ستكون مزدهرة جدًا، اما بالنسبة إلى هذا العام يضيف فإنَّ نسبة التشغيل في الفنادق في بيروت حتى حزيران 2009 وصلت الى حدود 80%، وفي المتن الى حدود ال45%، في البقاع 14% وفي كسروان 75%، وذلك طبعًا للفنادق المصنفة تحت خانة ال5 نجوم، وردًا على سؤال هل هناك تسهيلات وتخفيض اسعار متوقعة العام المقبل من اجل زيادة اهمية السياحة في لبنان، يجيب: quot;بالنسبة إلى هذا الموضوع، نحن دائمًا نقوم باجتماعات من اجل تسهيلات في التعاون مع وكالات السفر بالاضافة الى هذا الموضوع اشتغلنا على ضرورة اعادة إحياء المجلس الوطني للسياحة لان دوره مهم في الاعلانات في الخارج، وحاليًا تقوم نقابة الفنادق ضمن الامكانات المتاحة بالتعاون مع وكالات السفر المحلية بالاعلان في الخارج، مع فريق من الوكالات الخارجية.
والتسويق للبنان في الخارج، يتابع اصبح افضل من السابق، إضافة الى ذلك نحن نعوّل على الحكومة الجديدة من خلال دراسة قدمناها عن ضرورة احياء المجلس الوطني للسياحة لأنَّ هذا الدور منوط به، ولأن وزارة السياحة ميزانيتها متواضعة، وتهتم بالامور الداخلية والمراقبة والتراخيص، وترعى المؤسسات في الداخل.

ولدى سؤاله ما هو الدور المنوط بوزارة السياحة اليوم من اجل تفعيل الاهمية السياحية في لبنان؟ يجيب: quot;يجب زيادة ميزانيتها لانه من دون اموال لا تستطيع التحرك، ويجب ان توسع صلاحياتها في الخارج، لانه في حال اليوم فشلنا في اعادة احياء هذا المجلس يكون لها دور في الخارج، من خلال تزويد السفارات الخارجية من اجل مساعدة وتعاون اكبر.

ولدى سؤاله ماذا يعني الامر للبنان ان يتم اختياره كأفضل وجهة سياحية للعام 2010؟ يجيب:quot;الكل يعرف ان لبنان بلد سياحي بالدرجة الاولى، لا نملك بترولاً، بل السياحة هي كنزنا، وكان الدخل القومي للقطاع السياحي في الماضي يشكل 22% من خزينة الدولة، وقد تدنى بعد الحرب، اليوم الدولة يجب ان تعطي اهمية وتركز على اهمية السياحة، وهذا ما نطالب به باجتماعات متلاحقة بيننا وبين وزارة السياحة كونها الوصية على هذا الموضوع.

اما كنقابات كيف يتم التعاون في ما بينكم لتفعيل السياحة في لبنان؟ يجيب:quot;لدينا اتحاد للنقابات السبعة الموجودة، من مطاعم وشقق مفروشة وغيرها، ونقوم باجتماعات تلاحق مطالب القطاعات وترفع الامر الى المسؤولين ولوزارة السياحة ورئيس الحكومة.
وفي الفترة السابقة شُل عمل بعض القطاعات بسبب تأخر تشكيل الحكومة.

ولدى سؤاله ما الذي يميز لبنان اليوم كي يتم اختياره اهم وجهة سياحية للعام 2010، يجيب:quot;المواصفات الموجودة في لبنان طبيعيًا غير موجودة في بلدان اخرى، فخلال نصف ساعة ينتقل السائح من السباحة في بحر لبنان الى التزلج في اعالي جباله، هذا غير موجود في بلدان اخرى، هناك تنوع سياحي في لبنان من تزلج واستشفاء، وهذه الميزة نادرة في البلدان الاخرى.

لقراءة الموضوع في صحيفة التايمز