أثبتت دراسة حديثة أن الأناس الذين لا يشعرون بالسعادة في منتصف العمر يكونون عرضة للوفاة أكثر بثلاث مرات من غيرهم الذين ينظرون بتفاؤل إلى حياتهم.

أشار الباحثون إلى أن مستويات السعادة في الخمسينات لها تأثير كبير على القدرة على مقاومة العجز والإصابة بأمراض القلب التاجية. وتشير الدراسة إلى أن معرفة الحالة النفسية للانسان يمكن أن تساعد في التنبؤ بمدى قدرته على مقاومة احتمال إصابته بأمراض خطيرة في الستينات. وأصر الباحثون أن هذا الارتباط لا يتعلق بعوامل أخرى مثل العمر والجنس، الثروة، والعرق والتعليم. لكن النتائج تشير إلى أن مستويات السعادة يمكن أن يكون لها تاثير على الصحة في المستقبل.
وقالت الدراسة: quot;أولئك الذين قالوا انهم يتمتعون بالحياة في الخمسينات انخفضت احتمالات تعرضهم للموت المفاجئ أو الأمراض المستعصية خلال السنوات العشر القادمة من حياتهمquot;. وأظهرت النتائج أن السعادة في الخمسنات تجعل المرء أقل عرضة للموت بثلاث مرات، مقارنة مع المتشائمين أو الذين يعانون من مشاكل نفسية. ووجد العلماء أن ما يقرب من نصف الرجال وثلث النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 60 إلى 64 عاماً يستمرون في العمل على الرغم من بلوغهم سن التقاعد لأنهم يشعرون بالسعادة والصحة.