&
قررت وزارة الدفاع البريطانية السماح للمجندات بالقتال في خطوط &الجبهات الأمامية، ما يشكل تحديا للمقاييس القياسية الرجالية.

&
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية السماح للنساء المجندات بالقتال في الخطوط &الأمامية، مزيلة الشكوك حول مدى ملاءمة أو إمكانية النساء للقيام بمثل هذه المهام، ومنهية الجدال حول ما إذا كان الاختلاط في الخطوط الأمامية يؤثر سلبًا في تناغم وحدات الجيش البريطاني.
&
دراسات مزيدة
إلا أن هذا القرار يؤكد ضرورة إجراء مزيد من الدراسات حول الاحتياجات النفسية لأولئك الذين يتواجدون على الخطوط الأمامية، قبل السماح للنساء بالمشاركة.
وستبحث الدراسات في طرق جديدة لتدريب النساء، والتأكد من قدرتهن على القتال بصورة احترافية وآمنة في الوقت ذاته.
وتجد الحكومة البريطانية نفسها في موقف حرج للغاية، بسبب استمرار القيود المفروضة على المجندات، في وقت أُلغيت في أميركا وأستراليا وكندا.
&
قرار تاريخي
وسيسمحُ هذا القرار التاريخي لحسناوات الجيش البريطاني بالانضمام إلى كتائب المدرعات والمشاة والبحرية الملكية، في حال أثبتن قدراتهن وجسارتهن في الاختبارات، فضلًا عن المعايير القياسية التي يقوم بها الرجال.
ووفقًا لوزارة الدفاع البريطانية، فإن دراسة القرار استغرقت حوالى ستة أشهر، للتأكد من تحملهن قسوة الوحدات القتالية. ويُذكر أن نسبة المجندات في الجيش البريطاني تبلغ حوالى 10 بالمئة، ويسمح لهن بالتحليق بالطائرات المقاتلة والمروحيات والخدمة في الغواصات. وتعمل 15740 بريطانية في جميع الخدمات الأمنية.
&