اسطنبول: &قال ايتيان محجوبيان احد مستشاري رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو ان تركيا وارمينيا يجب الا تتوقعا حل الخلاف الطويل حول قتل الارمن في الحرب العالمية الاولى في الذكرى المئة للماساة التي تصادف في 2015.&

وترغب ارمينيا والارمن في الشتات من تركيا الاعتراف بان عمليات القتل الجماعية للارمن في السنوات الاخيرة من حكم الامبراطورية العثمانية كانت عمليات ابادة، وهو ما ترفضه تركيا بقوة.&
&
وقال التركي الارمني محجوبيان في مقابلة مع وكالة فرانس برس ان 2015 سيكون "عاما صعبا" لانه يصادف الذكرى المئوية الاولى لعمليات القتل، ويجب عدم توقع حدوث انفراجات فيه.&
&
واضاف "اعتقد ان المزيد من القضايا السياسية والتاريخية ستترك للسنوات المقبلة، وبعد ذلك سيكون الامر اسهل".&
&
وقال محجوبيان "اعتقد انه يمكن اتخاذ خطوات رمزية هذا العام، ويمكن اقامة علاقة اكثر حرارة". واضاف "لكنني اعتقد ان القضايا الاكثر سياسية وتاريخية ستترك للاعوام المقبلة، وبعد ذلك سيكون الامر اسهل".&
&
وفي خطوة غير مسبوقة اعرب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في نيسان/ابريل عن تعازيه على المجازر بحق الارمن بينما كان يشغل منصب رئيس الوزراء، ووصفها بانها "المنا المشترك".&
&
الا ان ذلك لم يرض الارمن الذين يريدون الاعتراف بحملة القتل التي اودت بحياة نحو 1,5 مليون ارمني، بانها حملة ابادة امرت بها القيادة العليا في الامبراطورية العثمانية في 1915-1916.&
&
وقال محجوبيان وهو من بين عدد قليل جدا من الارمن الذين تولوا مناصب حكومية، ان الاولوية في المستقبل يجب ان تكون لاقامة علاقات مع ارمينيا ومع ملايين الارمن في الشتات الذين يكن العديد منهم كراهية عميقة لتركيا.&
&
واضاف "لا اعتقد ان علينا ان نستعجل بعد 100 عام وما يحدث لاحقا يجب ان يتم بشكل افضل".&
&
وستحيي ارمينيا الذكرى المئوية للمجازر في 24 نيسان/ابريل وهو تاريخ جمع مئات الارمن وذبحهم لاحقا في القسطنطينية التي تعرف اليوم باسم اسطنبول.&
&
وفي اشارة الى "التقارب" في العلاقات بين روسيا وتركيا في الاشهر الاخيرة، قال محجوبيان ان موسكو ستلعب دورا في "تسهيل هذه القضية".&