شدد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري بدر جاموس، على أهمية توحيد دعم فصائل المعارضة عبر وزارة الدفاع الموقتة، في حين ظهرت عناصر من quot;حركة أملquot; اللبنانية في السيدة زينب قرب دمشق.


لندن: أكد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض بدر جاموس، خلال لقائه وفدًا كنديًا في مكتبه في الامانة العامة في اسطنبول أنه quot;لا بد من توحيد الدعم لفصائل المعارضة السورية عبر وزارة الدفاع في الحكومة الموقتةquot;، لافتًا الى أنه لكي تستطيع وزارة الدفاع توحيد جميع الفئات المقاتلة تحت مظلتها، يجب أن تكون هي الجهة الوحيدة التي يقدم عبرها الداعمون المساعدات ويضعون تحت تصرفها كل التسهيلات المطلوبة.
واعتبر جاموس، بحسب بيان للائتلاف، تلقت quot;إيلافquot; نسخة منه، خلال اللقاء مع روبن ويتلافر الممثلة عن كندا لدى المعارضة السورية، وآندرو ويب السكرتير الأول للسفير الكندي في تركيا، اعتبر أن توحيد منابع الدعم quot;هو الحل لما يسود من فوضى وهو ما سيجعل التنسيق افضل وسيحل المشاكل التي تواجه الجيش الحر quot;.
كما طالب جاموس الحكومة الكندية بمساعدة السوريين في مجال الإغاثة والصحة والتعليم، وقال إن الشعب السوري فقد ثقته بالمجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنًا لنجدته.
وفي الشق السياسي، شدد جاموس على وجوب أن تتكون هيئة الحكم الانتقالي من أشخاص سوريين يثق بهم الشعب السوري، وبصلاحيات تنفيذية كاملة.
وأشار الى أن الحل السياسي يجب أن يفرض بالقوة ، و أضاف لتتمكن هيئة الحكم الانتقالي من التواجد و ممارسة عملها داخل سوريا، لا بد من تغيير نظام بشار الأسد مع الإبقاء على مؤسسات الدولة التي سنعمل على تغييرها.
من جانبها، أكدت ويتلافر أن الائتلاف ربح في جنيف ومن خلال المؤتمر، أصبح واضحاً للمجتمع الدولي أن المعارضة هي من تريد الحل السياسي، والنظام هو من يرفضه.
كما اعتبرت أن مؤتمر جنيف 2 كان مهماً على الصعيد الدولي بالرغم من عدم وجود نتائج فعلية له.
معارك طاحنة في سوريا
من جانب آخر، قال ناشطون داخل سوريا لـquot;ايلافquot; إنه تم رصدعناصر من حركة quot;أملquot; اللبنانية في مناطق محيطة بمنطقة السيدة زينب في دمشق، بعتادهم الكامل ويُطلق عليهم اسم quot;أفواج المقاومةquot;.
وأشاروا الى أن هذه الأفواج لم تعد تخفي نفسها، ولا أعلامها بعد بدء إنتشارها في مناطق معينة في العاصمة وبعض مناطق الريف، لكن بأعداد أقل من عناصر quot;حزب اللهquot;. واكدوا أن تسليح العناصر خفيف، ويتواجدون في الخطوط الخلفية غالباً، ولم يتم التأكد من مشاركتهم في القتال القريب، لكن من الواضح مشاركتهم في النزاع المسلح من خلال تأمين الخطوط الخلفية والثغرات.
ونقل ناشطون إندماج عدد من كتائب الغوطة العاملة على الأرض في القطاع الجنوبي تحت راية لواء أمهات المؤمنين مع إعادة هيكلة كاملة للواء.
وفي القلمون، أفادوا عن مقتل ضابطين من مرتبات الحرس الجمهوري في جيش الأسد مساء أمس على جبهة ريما، وهما الضابط في الحرس الجمهوري quot;خضر كاسر خضرquot; والضابط في الحرس الجمهوري quot;نزيه صقرquot;.
بالإضافة الى مقتل ما يقارب الـ 30 عنصرًا من حزب الله بعد وقوعهم في كمين بالقرب من مدينة يبرود في منطقة القلمون، حيث كانوا يحاولون التقدم باتجاه يبرود من محور العقبة، كما تم تدمير دبابة لقوات الأسد على محور عقبة يبرود وهروب دبابة أخرى كانت تحاول التقدم على نفس rlm;المحور.
من جانب آخر، قامت بعض الفصائل المسلحة بإطلاق صاروخي غراد على quot;النبي الشيتquot;، وهي أحد معاقل حزب الله في الأراضي اللبنانية ، واستشهد 3 مقاتلين من الكتائب الإسلامية المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وحزب rlm;الله اللبناني على أطراف مدينة يبرود.
و في معلولا تصدى الجيش الحر (لواء شهداء عين منين) فجر امس لمحاولات تسلل من قبل قوات الأسد مدعومة بعناصر من rlm;اللجان الشعبية من بلدة عين التينة، وبلدة معلولا لتدور اشتباكات عنيفة تنسحب على اثرها تلك القوات على وقع الكثافة rlm;النيرانية من قبل الجيش الحر وعلى وقع سقوط قتلى وجرحى منهم.
وبالعودة الى جبهة ريما في القلمون، أشارت المعلومات الى أن أكثر من ستة عشر تشكيلاً ممثلين في القلمون تحت القيادة العسكرية الموحدة في القلمون، بالإضافة إلى جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام، تصدوا لمحاولة اقتحام من الجبهة والسحل وتلال العقبة، حيث شن النظام السوري وميليشيا حزب الله وبدر العراقي هجوماً عنيفاً من ساعات الصباح الباكر أمس من المحاور الثلاثة وعدة محاور أخرى، سبق هذا الهجوم سياسة الأرض المحروقة بتغطية نارية من الآليات الثقيلة بالمدفعيات والهاون وراجمات الصواريخ المعروفة بالستة أمتار، مترافقاً مع شن الطيران الحربي والمروحي ما لايقل عن إحدى وعشرين غارة بالطيران الحربي، استطاع من خلالها النظام السوري التقدم الى النقطة الرابعة في جبهة ريما لمدة ساعتين تقريباً، ومن ثم عاودت الكتائب العسكرية والإسلامية شن هجوم معاكس واستطاعت استعادة تلك النقطة مع قتل عدد من ميليشيا حالش قرابة الـ3عناصر منهم، وسيطرت على تلك النقطة من جديد.
كما استطاعت احدى الكتائب المرابطة على جبهة ريما من تدمير دبابة بصاروخ كونكورس وقتل طاقمها وعطب دبابة أخرى مع فرار طاقمها .
وفي السحل شهدت اشتباكات عنيفة من قبل الطرفين اللبناني العراقي والكتائب العاملة على جبهة السحل مع اشتداد وتيرة القصف على تلك الجبهة.
وفي ريف دمشق في جوبر‬ وبعد اكتشاف الجيش الحر لنفق يقوم النظام بحفره من أجل تفخيخ الأبنية في جوبر، قامت قوات الأسد اليوم بتفجيره لضمان عدم استخدامه من قبل مقاتلي الحر، وقد أدى ذلك إلى انهيار جزء من أحد الأبنية في الحي نتيجة الضغط الشديد المتولد عن الإنفجار.
وأما في الغوطة الشرقية، دارت أمس اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مقاتلي فيلق الرحمن وقوات النظام في محيط ادارة الدفاع الجوي بالمليحة، كما قام مقاتلو لواء الحسين باستهداف معاقل النظام في بلدة الجربا والقيسا والعبادة وتم تحقيق اصابات مباشرة، وفي المقابل دارت بعض الاشتباكات في الجبهة الشرقية للغوطة الشرقية وتحديداً بلدة القاسمية بين مقاتلي فيلق الرحمن وقوات النظام والميليشيات الشيعية التي تسانده بالمناطق الشرقية وخصوصاً البلالية والزمانية والدير سلمان.
وأما في الضمير فقد تمكن مقاتلون من الجبهة الإسلامية من قتل اثنين من قوات الأسد بينهما ضابط، بعد كمين نصبه الثوار هناك .

)