الرياض: أمر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعلاج الطفل السوري "عبودي" من مرض السرطان على نفقته الخاصة، وذلك بعدما تناهت إليه أخبار معاناة هذا الطفل، الهارب إلى مدينة طرابلس اللبنانية مع أمه، هربًا من الموت الذي حكم به بشار الأسد على شعبه.

وعبودي لم يتجاوز خمسة أعوام، يعيش بعيدًا عن والده الذي أجبرته الظروفُ على البقاءِ في سوريا. وفي آذار (مارس) الماضي، ظهرت عليه أعراضُ سرطان الدم (لوكيميا)، فلم تترك والدته بابًا إلا وطرقته كي تبدأ علاجه، متنقلة بين الجمعيات الأممية وحملات الإغاثة العربية.

وعبودي اليوم لا يلعب كما أترابه، بل يمضي أيامه بين عيادة واخرى، وبين مستشفى وآخر، يتلقى العلاج، محاولًا النجاة من خبث السرطان، كما نجا من براميل الأسد. لكن علاجه يحتاج لأعوام ولمتابعة طبية، تستوجب الكثير من المال. ومن هنا، أتت اللفتة الملكية السعودية لتساهم في التخفيف من معاناته.