&
توالت الإعلانات من مفاصل الدولة الليبية بالانضمام إلى عملية "كرامة ليبيا" التي يقودها اللواء ركن خليفة حفتر لتطهير البلاد من الميليشيات الإسلامية المسلحة المتشددة.&

&
أعلنت وزارة الداخلية الليبية دعمها للحملة العسكرية التي يقودها اللواء حفتر ‭ ‬ضد المسلحين الإسلاميين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية. ونشرت الوكالة بيانا للداخلية قالت فيه إنها " تنحاز لارادة الشعب وتؤيد فيها عملية كرامة ليبيا ضد الارهاب".
وقال القائم بأعمال وزير الداخلية الليبي صالح مازق يوم الأربعاء إن وزارته تقف مع "الشعب الليبي" وليس مع اللواء خليفة حفتر.
&
ووصف مازق الذي تحدث عبر قناة النبأ التلفزيونية المحلية بيانا للوزارة نقلته في وقت سابق وكالة الأنباء الرسمية عن أن الوزارة انضمت الى حفتر بأنه بيان خاطئ.
وكان اللواء حفتر بدأ ما وصفه بأنه حملة عسكرية ضد المتشددين الاسلاميين في مدينة بنغازي الشرقية، وانضم له العديد من الوحدات العسكرية ما يهدد بانقسام القوات النظامية الوليدة والميليشيات العديدة المتحالفة معها.
&
حماية مؤسسات الشعب&
ودعت وزارة الداخلية الليبية في بيانها "كافة منتسبيها إلى الالتحاق بأعمالهم وعدم التغيب من أجل تأمين مقار ومؤسسات الدولة وحماية الشعب".
كما أعلن قائد الدفاع الجوي الليبي انه انضم أيضا إلى حملة حفتر بحسب مقطع فيديو بثته إحدى محطات التلفزيون المحلية.
&
وكان قائد القوات البحرية الأميرال حسن بوشناق أعلن دعمه للحملة العسكرية بقيادة اللواء حفتر التي تصفها الحكومة بمحاولة انقلاب.
ولكن بعد هذا الإعلان قال متحدث باسم القوات البحرية إن "الأميرال حسن بوشناق قائد البحرية وسائقه واثنين من حراسه تعرضوا لهجوم على موكبهم في طرابلس".

مندوب ليبيا&
وفي نيويورك، أعلن مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة ابراهيم الدباشي، الأربعاء تأييده للواء خليفة حفتر، والعملية العسكرية التي يقودها عدد من ضباط قوات الجيش ضد مسلحين إسلاميين في بنغازي.
وشدد الدباشي في بيانه على أن "ثورة 17 فبراير ثورة شعب، ولا يمكن أن يتخلى عنها رموزها ومن قادوها، وأنها لن تفشل في تحقيق أهدافها مهما واجهت من صعاب، ومهما كانت قوة محاولات اختطافها".
&
وأكد أنه ليس عسكرياً، "ولا يملك قوة عسكرية ليقرر الانضمام إلى عملية الكرامة من عدمه".
وأعلن الدباشي أن "اللواء حفتر هو أحد قادة ثورة 17 فبراير، وهو ضابط في الجيش الليبي، ومن حقه أن يستمر في خدمة بلاده طالما أن قانون التقاعد لا يطبق على جميع الضباط، وأن التعيينات في المناصب العليا لا تتقيد بسن التقاعد.
&
ليست انقلابا&
وأشار السفير الدباشي إلى أن "المعركة التي يخوضها اللواء حفتر وضباط وجنود الجيش الليبي ليست انقلابا على الثورة، بل عمل وطني من صميم المهمة التي أقسموا على القيام بها عند التحاقهم بالجيش الليبي، ومن ثم فإن الشرف العسكري لجميع العسكريين يفرض عليهم تلبية نداء الواجب والالتحاق بزملائهم، وكل من يقول غير ذلك لديه أهداف تتعارض ومصلحة الوطن".
&
وذكر أنه "حان الوقت لأن ينسحب المؤتمر الوطني من الساحة، ويسلم جميع السلطات التنفيذية للحكومة إنقاذا لما يمكن إنقاذه".
وشدد الدباشي على أنه على الحكومة "أن تستبدل رئيس الأركان العامة للجيش، آخذة في الاعتبار التطورات الجارية والواقع على الأرض، وأن يتم فورا فصل العسكريين عن المدنيين، وتسليم جميع المعسكرات ومراكز الشرطة إلى منتسبيها".
&
ودعا السفير لدى الأمم الماحدة الجيش لـ "الالتزام بعدم المساس بالمسار الديمقراطي، وعدم التدخل في السياسة، وضمان المناخ المناسب لهيئة صياغة الدستور للقيام بمهمتها وإنجازها في أسرع وقت ممكن".
وأفاد بأن "قيادة الجيش يجب أن تنتبه إلى محاولات التشويه لثورة ١٧ فبراير التي يقوم بها أنصار النظام السابق".
&