بهية مارديني: أعلن رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي صالح مسلم أنه لن تجرى انتخابات رئاسية في منطقة الحكم الذاتي الكردية لأسباب "لوجستية وأمنية وليس سياسية".

في حين دارت اشتباكات ضارية اليوم الخميس، بين تنظيم دولة العراق والشام (داعش) وبين مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) سيطر خلالها التنظيم على قرية "ثماد"، والشركة الليبية جنوب غرب مدينة رأس العين بريف الحسكة.

وقال ناشطون إن (داعش)، استهدف فجر اليوم بسيارة مفخخة حاجزا تابعا لمسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، أسفرت عن مصرع جميع عناصر الحاجز في القرية ولم تعرف الحصيلة النهائية.

ودانت المنسقية المنسقية العامة لرئاسة المجالس التنفيذية& في الجزيرة وكوباني وعفرين في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، "المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوى الإرهاب والقتل (داعش) بحق المدنيين العزل في قرية بأكملها "تليلية"& معظم ضحاياها من الاطفال والنساء".

وقال البيان "أنها مجزرة تندى لها جبين البشرية استخدم فيه تنظيم داعش الإرهابي أبشع وسائل القتل ، وحتى الصغار والنساء تم قتلهم وبدم بارد في ساعات الباكرة من هذا الصباح وأقدمت على ارتكاب مجزرة بحق أهالي قرية تماد بتفجير سيارة مفخخة وسط المدنيين العزل، كل هذا امام أعين المجتمع الدولي وتحت نظره دون أن يحرك ساكنا".

واستنكرت الإدارة الذاتية الديمقراطية الكردية "هذه المجزرة المشينة"، ودانت في الوقت ذاته صمت المنظمات الدولية والهيئات الأممية المعنية بهذا الشأن"، وحمّلتها "المسؤولية التقصيرية والقانونية لكل مجزرة ترتكب في روج آفا ابتدء من تل عرن وتل حاصل وغيرها من المجازر في المقاطعات الكردية الثلاث".

وطالبت جميع القوى المحلية والدولية أن تتحمل مسؤولياتها.

&فيما كانت اشتباكات عنيفة دارت خلال اليومين الماضيين أدت إلى مصرع أكثر من 60 قتيلا من الطرفين شمال غرب الحسكة.
&
وقالت مصادر متطابقة إن الاشتباكات العنيفة احتدمت بين مقاتلي التنظيم ومسلحي الحزب فجر الأمس في قرى تل خنزير، والراوية، والدهماء، وتل البوغة غربي راس العين، وحصدت 48 قتيلا من مسلحي حزب (ب ي د) وجرح آخرون، بينما لقي 10 مقاتلين من تنظيم (داعش) مصرعهم، وجرح 20 آخرون، نقلوا الى مدينة تل ابيض شمال الرقة للعلاج.

وأكدت المصادر أن تنظيم داعش بدأ المعركة أمس بتفجير سيارة مفخخة بحاجز لحزب (ب ي د) قرب قرية تل خنزير غربي مدينة راس العين قتل فيها نحو 10 عناصر وسقط عدد من الجرحى، ردا على تفجيرات الرقة التي نسبت لإحدى مليشيات الحزب.

بينما قالت مصادر تنظيم( داعش) إن التنظيم أعدم 15 عنصرا تابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي، بعد أسرهم من داخل مدرسة الراوية التي تم استدراجهم إليها خلال المعارك، ليصل عدد قتلى الحزب إلى 45 قتيلا قال التنظيم أنه يحتفظ بجثثهم.

كما قتل صباح أمس 3 أشخاص في اشتباكات بين مسلحين قبليين، وبين مسلحي حزب (ب ي د) في قرية الأغيبش المحاذية لبلدة تل تمر بالتزامن مع الاشتباكات غرب رأس العين.

كما سقط عدد من الجرحى في انفجار عبوة ناسفة استهدفت صباح اليوم سيارة لمسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) في حي الكلاسة بمدينة الحسكة.

وأكد ناشطون أكراد استمرار المجازر فيما محافظة الحسكة باتت مقسومة مناصفة بين تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي يسيطر على الريف الجنوبي ومدنه، وبين حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) الذي أخضع الريف الشمالي ومدنه إلى سيطرته

وقال مصدر في قيادة شرطة المحافظة لوكالة الانباء السورية "سانا" ان "قنبلة يدوية سقطت على مدرسة ذات النطاقين في حي الناصرة بمدينة الحسكة اقتصرت اضرارها على المادية ".

الى ذلك سقطت قذائف هاون اليوم على مخيم اليرموك وحي التضامن فيما انفجرت عبوة ناسفة في منطقة ركن الدين بدمشق.

وأفادت مصادر متطابقة ان قذائف هاون سقطت على مناطق في مخيم اليرموك بدمشق.

وكالة الأنباء الرسمية "سانا" من جانبها أعلنت ان "قذيفة هاون أصابت منزلا بشارع بركة مقابل مخبز الدادة في حي التضامن أسفرت عن أضرار مادية بالمنزل".

وأضافت أن "عبوة ناسفة انفجرت في شارع برنيه شرق حي ركن الدين بعد زرعها تحت سيارة كانت تعرضت للتخريب من اعتداء بقذيفة هاون في وقت سابق وألحقت أضرارا بالمكان".

وسقط العديد من الضحايا أمس الأربعاء جراء سقوط قذائف على ساحة النجمة وشارع الحسن بدمشق كما سقطت قذائف في العباسيين وحي الميدان وشارع بغداد وجرمانا بريفها.