أعلن مدير جامعة الجوف تخصيص جائزة باسم القتيلة السعودية ناهد المانع للمتميزين بين المبتعثين السعوديين، تخليدًا لذكراها.


الرياض: بعد أيام من دفن جثمان ناهد المانع، التي قتلت الثلاثاء الماضي في بريطانيا وهي في الطريق إلى جامعتها، أعلنت وزارة التعليم العالي السعودية تخصيص جائزة باسم القتيلة للمتميزين المبتعثين.

كانت نموذجًا للكفاح

وقال الدكتور إسماعيل البشري، مدير جامعة الجوف، إن الجائزة أتت بعد موافقة وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري.

وقال البشري لعائلة ناهد، أثناء تقديمه التعازي لهم في الجوف: "المصاب ليس مصابكم وحدكم، ولا مصاب الجامعة فقط، بل مصاب وطن بأكمله، والجامعة حين تعلن عن هذه الجائزة الدولية باسم الفقيدة ناهد المانع رحمها الله، فإنما تؤكد اعتزازها واعتزاز الوطن بهذه الفتاة الطموحة، التي كانت نموذجًا للكفاح والمثابرة في طلب العلم، وتشجيعًا للمبتعثين والمبتعثات على الجد والاجتهاد ومواصلة المثابرة وإكمال مشوار الابتعاث، ليعودوا لخدمة دينهم ووطنهم، متسلحين بالعلم والمعرفة من أعرق الجامعات العالمية".

ووجه& الدكتور البشري بتشكيل لجنة لوضع آليات ومعايير الجائزة، وإعلانها لجميع المبتعثين السعوديين في العالم.

تفاصيل المشتبه به

ولم تتكشف حتى الآن هوية الجاني في ظل مواصلة الشرطة البريطانية البحث عنه. وعرضت شرطة إسكس البريطانية مقطعًا لرجل تشتبه به في جريمة قتل ناهد، ويظهر رجل يحمل بيده اليسرى غطاء للرأس، وقطعًا أخرى من الملابس على ذراعه اليمنى بيضاء اللون، وهو أوائل عشريناته، طويل القامة، متوسط البنية، وكان في وقت الهجوم يرتدي زيًا أسود أعلى الرأس، ويحمل شعارًا أحمر.

وكانت الشرطة البريطانية أعلنت أوصافًا لمشتبه به يرتدي سترة يعتقد أن له علاقة بالجريمة، كان قد اعتدى على سيدة الخميس الماضي بعد مقتل ناهد بيومين، واستخدم في الاعتداء سلاحًا أبيض.

وردت شرطة إسكس مقتل الفتاة السعودية إلى إصابة قاتلها باختلال عقلي، فلا يوجد في تصرفات وسلوك الفتاة ما يشير الى انها مكروهة من أحد، لا دليل على أن ملابسها المحتشمة هي سبب مقتلها.