إيلاف من بيروت: شنّ الطيران السوري غارات جوية على مدن وبلدات تسيطر عليها المعارضة المسلحة في سوريا، بينما بلغ عدد قتلى حزيران (يونيو) نحو 2200 قتيل، بحسب مصادر معارضة.

قصف واشتباكات

تركز القصف الجوي وبالبراميل المتفجرة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، مستهدفًا دوما والزبداني وخان الشيخ والمليحة. وشهدت هذه الأخيرة اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية التي تحاصرها وقوات الجيش الحر.

واستهدفت الغارات مناطق في حلب وريفها وحماة وريفها، خصوصًا مدينة كفرزيتا، إلى جانب بلدات ريف درعا وسحم على وجه التحديد، التي قصفت بأكثر من 8 براميل متفجرة، وبلدتي عدوان وتسيل.

ونفذ الطيران الحربي السوري غارة على مناطق في بلدة القورية التي تسيطر عليها جبهة النصرة وكتائب اسلامية وكتائب مقاتلة، ما أدى الى مقتل 4 مواطنين وسقوط جرحى، بينما نفذ الطيران غارتين على مناطق في البصيرة التي تسيطر عليها الدولة الاسلامية، استهدفت إحداها منطقة السوق والأخرى منطقة الجسر. كما قصف الطيران منطقة العتال الواقعة بين بلدتي البصيرة والشحيل وتسيطر عليها الدولة الاسلامية.

مصرع 14 مقاتلًا

وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، تعرضت مناطق في مدينة داريا وسهل الزبداني ليل الثلاثاء لقصف قوات النظام، كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعومة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله من جهة ومقاتلي جبهة النصرة والكتائب الاسلامية من جهة أخرى في جرود بلدة عسال الورد، على الحدود السورية اللبنانية.

كما لقي 14 مقاتلًا من جيش الاسلام والكتائب الاسلامية الموالية له مصرعهم الثلاثاء في اشتباكات مع الدولة الاسلامية ببلدة ميدعا بالغوطة الشرقية، ولم يعلم حجم الخسائر البشرية في صفوف الدولة الاسلامية.
وفي مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على المدينة، وشدد قبضته على منطقة الكورنيش، وحي الكتف، ومنطقة السوق، والهجانة.

ودارت اشتباكات بين الدولة الإسلامية وقوات النظام في محيط الفرقة 17 المحاصرة من قبل الدولة الاسلامية شمال مدينة الرقة، ترافق مع سماع دوي انفجارات هزت الاحياء الشمالية من المدينة.