قندهار: اعلن الرئيس الافغاني اشرف غني الخميس ان الجيش والشرطة الافغانيين باتا مكلفين الدفاع عن البلد ضد طالبان وذلك بعد بضع ساعات على مقتل 20 شخصا جراء سقوط صاروخ اثناء حفل زفاف.

والانتقال الى العام الجديد شهد انسحاب القوات المقاتلة التابعة للحلف الاطلسي من افغانستان، والتي ستحل محلها بعثة تدريب ومساعدة للجيش والشرطة الافغانيين، تضم 12500 جندي اجنبي غالبيتهم من الاميركيين. ويتوقع ان تنتشر ايضا بعثة اميركية لمكافحة الارهاب خارج اطار الحلف الاطلسي. وفي الاجمال، فان 17 الف عسكري اجنبي سيبقون متواجدين في افغانستان في 2015.

لكن الرئيس الافغاني لم يشر الى ضحايا الصاروخ الذي سقط على تجمع في حفل زفاف، في ماساة وقعت الاربعاء اثناء معارك بين القوات الحكومية ومتمردين في اقليم سانغين في ولاية هلمند (جنوب افغانستان). وقال "اود ان اهنئ الامة الافغانية"، مضيفا ان "قواتنا الامنية نجحت اليوم في الدفاع عن السيادة وتحمل مسؤولية الامن بالكامل".

واضاف "خلال السنوات الثلاث عشرة الاخيرة وبسبب المشاكل في المنطقة وبقية ارجاء العالم، كانت المسؤولية مشتركة. اما اليوم فهي على عاتق الافغان وحدهم. لكننا لسنا وحدنا، لدينا حلفاؤنا، سنستمر في العمل معا".

واوضحت سلطات ولاية هلمند ان تحقيقا فتح لتحديد ظروف الماساة. واسفر الصاروخ عن مقتل 20 شخصا بينهم عدد من النساء والاطفال. واصيب اكثر من 50 شخصا بجروح ايضا.
&