اختار اتحاد الإعلاميين العرب الملك السعودي والرئيس المصري ليمنحهما جائزة الإنقاذ الوطني، تثمينًا منه لجهودهما الحثيثة طوال العام الماضي في مكافحة الإرهاب.


إيلاف - متابعة: منح اتحاد الإعلاميين العرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جائزة الإنقاذ الوطني، نظير جهودهما في إنقاذ المنطقة من خطر الإرهاب.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن محمد الشرقاوي، أمين عام اتحاد الإعلاميين العرب، قوله إن الاختيار تم وفق لجنة إعلامية تضم 12 إعلاميًا من مختلف الدول العربية، "حيث اختارت خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري لدورهما في إنقاذ وطنيهما والأمة العربية من براثن الإرهاب والتطرف، ولكونهما أبرز القادة العرب في نشاطهما الإيجابي إعلاميًا لمصلحة شعبيهما".

وبيّن الشرقاوي أن الاتحاد ابتكر هذه الجائزة ليمنحها إلى اثنين من القادة العرب كل عام، ممن يتناولهم الإعلام طوال العام بالإيجاب. ولفت إلى أن الاتحاد هيئة عربية دولية غير حكومية، تأسست في العام 2011، وتهدف إلى توحيد كلمة الإعلاميين العرب والعمل على بحث مشاكلهم والارتفاع بالمستوى المهني للإعلاميين من خلال عمل دورات تدريبية مكثفة تقام بشكل دوري في الدول العربية يحاضر فيها أساتذة الإعلام في مختلف الدول العربية.

وتأتي هذه الجائزة بعد نجاح الملك عبدالله في إعادة الحرارة إلى العلاقات بين مصر وقطر، في إطار مساعيه المستمرة إلى إعادة اللحمة إلى العلاقات العربية العربية، وتعزيز التعاون المشترك، لما فيه خير الشعوب العربية جمعاء.
&