بروكسل: اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين ان روسيا ستسهل اجراء اتصالات بين كييف والمتمردين الموالين لروسيا "في الايام المقبلة"، فيما طالبت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل موسكو بمضاعفة الضغوط على الانفصاليين.

وصرح لافروف في مؤتمر صحافي مع نظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان "على حد علمي، ستجري في الايام المقبلة بعض الاتصالات (بين كييف والانفصاليين الموالين لروسيا)، وسنحاول كل ما بوسعنا لتسهيل هذه الاتصالات".

واضاف لافروف ان "حوارا مباشرا" بين طرفي النزاع "ضروري" لاعادة اطلاق عملية السلام، مطالبا "الدول الغربية (...) الا تفعل كل ما قد يوحي لسلطات كييف ان جميع اعمالها تحظى بتأييد الغربيين".

وجاء تصريح وزير الخارجية الروسي ردا على نداء وجهته ميركل الاحد الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بالضغط على الانفصاليين".

وشهد النزاع في شرق اوكرانيا السبت تصعيدا جديدا بعد قصف نسب الى الانفصاليين لمدينة ماريوبول ادى الى مقتل 30 مدنيا واصابة اكثر من 90.

لكن لافروف شدد على "التذكير بانه قبل اسبوع، اعلن الرئيس (الاوكراني) بترو بوروشنكو استئناف الهجمات، بعد ايام على لقاء برلين" حيث دعا وزراء الخارجية الاوكراني والفرنسي والالماني والروسي وغيرهم الى انهاء العنف.

وندد لافروف "بالمحاولات (الاوكرانية) لنسف عملية السلام" الرامية الى انهاء الحرب التي ادت الى مقتل 5000 شخص شرق اوكرانيا منذ نيسان/ابريل بحسب الامم المتحدة.

اعلن الحلف الاطلسي انه سيعقد بعد ظهر الاثنين اجتماعا "طارئا" لبحث الوضع في اوكرانيا، فيما سجل النزاع في شرق البلاد خلال عطلة نهاية الاسبوع تصعيدا جديدا.

&وجاء في بيان لحلف شمال الاطلسي "ان اجتماعا طارئا على مستوى لجنة الحلف-اوكرانيا على مستوى السفراء سيعقد اليوم عند الساعة 14,00" (13,00 ت غ) في "مقر الحلف الاطلسي".
&