القدس: وقعت ثلاث حوادث طعن في القدس الاثنين،اخرها اقدام فلسطينيين اثنين على مهاجمة يهود في مستوطنة بسغات زئيف في القدس الشرقية المحتلة،ما ادى الى اصابة يهوديين احدهما جروحه خطرة ومقتل احد المنفذين.
وقالت الشرطة في بيان ان "شابين يهوديين اصيبا. جروح احدهما بليغة".بينما قتل احد المنفذين واصيب الاخر بالرصاص.
وهذا ثالث حادث طعن اليوم في القدس.والثامن عشر منذ الثالث من تشرين الاول/اكتوبر الجاري.
وقبلها،قالت الشرطة ان فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 16 عاما قامت بطعن شرطي من حرس الحدود الاسرائيلي بسكين قرب مقر الشرطة في القدس، بينما تمكن الشرطي من اطلاق النار عليها.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري في بيان ان شرطيا لاحظ الشابة وشك بامرها وطلب منها التوقف الا انها واصلت السير وتجاهلته.
واضاف البيان ان الشرطي بعد ان لحق بالشابة "استدارت نحوه مع سكين وطعنته" مؤكدة ان الشرطي تمكن من اطلاق النار عليها.
وبحسب الشرطة فان الفتاة نقلت الى المستشفى لتلقي العلاج بعد اصابتها بينما اصيب الشرطي بجروح طفيفة.
وصباح الاثنين،قتل شاب فلسطيني برصاص الشرطة بعد ان طعن احد عناصرها بسكين.
واعلنت الشرطة ان فلسطينيا طعن شرطيا بسكين صباح الاثنين قرب المدينة القديمة في القدس لكنه قتل برصاص شرطيين اخرين في المكان.
وتابعت الشرطة ان الهجوم وقع عند نقطة تفتيش قرب باب الاسباط في القدس مشيرة الى ان الشرطي لم يصب باذى لانه كان يرتدي سترة واقية.
وذكرت وسائل الاعلام الفلسطينية ان الشاب يدعى مصطفى الخطيب (18 عاما) من القدس الشرقية المحتلة.
وعملية الطعن هذه هي السادسة عشرة ضد يهود واسرائيليين منذ 3 تشرين الاول/اكتوبر.
وشاهدت مراسلة فرانس برس جثة الشاب الفلسطيني مغطاة بالدماء في الموقع.
وتنذر موجة العنف الحالية باندلاع انتفاضة شعبية فلسطينية ثالثة ضد الاحتلال الاسرائيلي بعد انتفاضتي 1987-1993 و2000-2005.
وقتل فتى فلسطيني يدعى احمد شراكة في الثالثة عشرة من عمره مساء الاحد بنيران الجيش الاسرائيلي قرب رام الله، واصيب عشرون آخرون بجروح، وفق مصدر في وزارة الصحة الفلسطينية.
والاثنين، تجمع مئات من الفلسطينيين بينهم اطفال للمشاركة في تشييع جثمان شراكة،بحسب مراسلة لفرانس برس.
ولف جثمان الطفل بالعلم الفلسطيني والورود قبل تشييعه في المسجد في مخيم الجلزون قرب رام الله.
بينما تجمع زملاء احمد في المدرسة واصدقائه للمشاركة في تشييع جثمانه .
وقالت والدة الطفل هدى لوكالة فرانس برس "ذهب بدون ان يقول لي. لقد علمت من التلفزيون بوجود شهيد. بعدها قالوا لي انه احمد".
وامتد التوتر الذي بدأ قبل اسابيع في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين الى العرب في اسرائيل حيث اقدم شاب عربي اسرائيلي مساء الاحد عمره 20 عاما على دهس& جنديين اثنين& بسيارة وقام بعدها بطعن مدنيين اسرائيليين بعد ان غادر سيارته قرب كيبوتس جان شمويل الاحد، وفق الشرطة التي قالت انها اعتقلت المهاجم.
وهذا اول هجوم بالسكين ينفذه شاب عربي اسرائيلي يؤدي الى اصابات بعد ان شهرت امرأة عربية اسرائيلية سكينا في وجه قوى الامن الذين اردوها قبل ان تهاجم احدا.
وتظاهر اسرائيليون عرب مساء الاحد في شمال اسرائيل وقطعوا الطرقات واحرقوا اطارات مطاطية، بحسب الشرطة.
ويتحدر عرب اسرائيل الذين يقدر عددهم اليوم ب 1,4 مليون نسمة من 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم بعد قيام دولة اسرائيل عام 1948. يعانون من التمييز ضدهم خصوضا في مجالي الوظائف والاسكان.
ودعت لجنة المتابعة العربية العليا الى اضراب شامل الثلاثاء في البلدات العربية في اسرائيل بالاضافة الى تظاهرة في بلدة سخنين.
ويشعر الشبان الفلسطينيون باحباط مع تعثر عملية السلام واستمرار الاحتلال الاسرائيلي وزيادة الاستيطان في الاراضي المحتلة بالاضافة الى ارتفاع وتيرة هجمات المستوطنين على القرى والممتلكات الفلسطينية.
ويلقي عشرات الفلسطينيين الحجارة والزجاجات الحارقة على الجنود الاسرائيليين الذين يردون في الغالب باستخدام الرصاص الحي والمطاطي.
ويرتفع الى 25 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين في مواجهات مع قوات الامن الاسرائيلية منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر، فيما قتل اربعة اسرائيليين.
وبين القتلى 9 فلسطينيين من قطاع غزة قضوا برصاص الجيش الاسرائيلي الجمعة عندما تظاهروا قرب السياج الفاصل على الحدود بين غزة واسرائيل، بينما قتلت امراة حامل وطفلتها في غارة جوية اسرائيلية على القطاع.
بينما اعلنت وزارة الخارجية الاسرائيلية انها تمكنت من اقناع موقع يوتيوب بازالة اشرطة فيديو فلسطينية "تحرض على القتل".
وانتشرت على الانترنت تسجيلات لفلسطينيين يقومون بطعن اسرائيليين او يدعون الى ذلك او يرشقون جنودا بالحجارة منذ بدء اعمال العنف في الاول من تشرين الاول/اكتوبر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايمانويل نحشون لوكالة فرانس برس "تم سحب عدة اشرطة فيديو،خاصة تلك من حركة حماس التي تحرض على العنف والكراهية وقتل الاسرائيليين واليهود بعد ان قدمنا طلبا ليوتيوب".
وبحسب نحشون فان اسرائيل ارسلت رسالة الى الفرع الاسرائيلي من شركة غوغل التي تملك يوتيوب،تقول فيها ان "هذه الاشرطة تظهر الهجمات الارهابية وتبرر لمنفذيها وتقدم اليهود والاسرائيليين بطريقة عنصرية ومليئة بالكراهية".
التعليقات