أوتاوا: تظاهر مئات الكنديين من خلفيات مختلفة اليوم الأربعاء داخل أحد مساجد مدينة وينيبيج في مقاطعة مانيتوبا الكندية، للتأكيد على التنوع الثقافي، الذي تتمتع به كندا، بعد قضية النقاب، التي أثارت خلافًا بين الأحزاب السياسية خلال الحملة الإنتخابية الفيدرالية الجارية، ودعمًا للمسلمين.

خرج المشاركون في المسيرة وهم يرفعون لافتات على طول الطريق المجاور للمسجد، الذي يقع في الطرف الغربي من المدينة، كتبوا عليها شعارات، مثل "الحب أعظم من الخوف من المسلمين"، و"بلدنا ليست للتقسيم"، و"كلنا كندا".

وقال أحد منظمي المسيرة شون، لوني في تصريحات لوسائل الإعلام الكندية اليوم، "لقد حان الوقت لإظهار الحب للمجتمع المسلم"، لافتا إلى أن النقاب الذي ترتديه عدد قليل من النساء الكنديات المسلمات، أصبح قضية إسفين في الحملة الإنتخابية.

وأوضح أن المنطقة التي يتواجد فيها المسجد هي بوتقة تنصهر فيها العشرات من الثقافات، مؤكدا ان العديد من الحضور لم يسبق أن وضعوا أقدامهم في مسجد من قبل. اضاف لوني إننا "نخطط لمظاهرة أخرى يوم السبت المقبل قبل يومين من بدء الإنتخابات التشريعية في البلاد".