مهام متعددة تنتظر "العواد" يبرز منها الاقتصاد

&

وكان العاهل السعودي استقبل السفراء المعينين حديثاً في عواصم مهمة بينها برلين، وأدى العواد القسم قبل انتقاله لمزاولة مهامه.&

&

ورغم أن السعودية وألمانيا تتوفران على علاقات دافئة دائما تتخللها الكثير من التطابق في الرؤى السياسية والعسكرية وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن الجانب الاقتصادي هو الأوفر حظا بين خطوط العلاقات المتعددة بين الرياض وبرلين.&

&

وربما يفسر ذلك أيضا تعيين العواد بصفته كان وكيلا لمحافظ الهيئة العامة للاستثمار ، كما شغل منصب مستشار العاهل السعودي الملك سلمان عندما كان أمير لمنطقة الرياض.

&

وتشهد العلاقات التجارية بين السعودية وألمانيا تطورا ملحوظا على جميع الأصعدة، حيث يلعب القطاع الخاص دوراً محورياً في هذا التطور ويدعم تلك العلاقة التجارية المتقدمة.

&

وتتمتع الشركات الألمانية تتمتع بحضور قوي، وسمعة طيبة في السوق السعودي، لما تقدمه من منتجات عالية الجودة، وخبرات ذات تقنية عالية، حيث توجد أكثر من 400 شركة ألمانية، تجاوزت استثماراتها مجتمعة حدود ال8 مليارات دولار، وفقا لمعطيات الهيئة العامة للاستثمار.

&

ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 46.6 مليار ريال منها 44.8 مليار ريال واردات سعودية من ألمانيا، بينما تتجاوز الصادرات السعودية إلى المانيا 1.8 مليار ريال ، مع توقعات مع زيادة من المعارض المشتركة، والزيارات المتبادلة بين الوفود الاقتصادية في البلدين.

&

وأصبحت المملكة تحتل الآن المرتبة الأولى كشريك تجاري لألمانيا في منطقة الشرق الأوسط، بعد احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة هذه المرتبة سنوات عديدة، بحسب عبد العزيز المخلافي أمين عام غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية في برلين والذي يؤكد على أن &سوق المملكة واعد، ، وأن هناك مشاريع بمئات المليارات ونتوقع نموا متزايدا، واذا ما نظرنا إلى إمكانية التعاون في مجالي الطاقة والطاقة المتجددة، فإن الملتقى العربي الألماني للطاقة المتجددة الأخير في برلين، حمل أخبارا عن مشروعات ضخمة ستقام في المملكة، وعما هو مخطط له أن ينفذ في المملكة، في مجال الطاقة خلال السنوات القادمة.

&

&