أوتاوا: صرح السفير الأميركي لدى كندا بروس هيمان أن بلاده ستحاول إقناع الحكومة الليبرالية الكندية الجديدة بالإبقاء على مهمتها القتالية ضد عصابة داعش الإرهابية، على الرغم من أن رئيس الوزراء المكلف جيستين ترودو تعهد بوضع حد لمشاركة بلاده بهذه الحرب.

وقال هيمان لشبكة (سي بي سي) نيوز الإخبارية الكندية، امس "نود أن تتاح الفرصة للجلوس مع الحكومة الكندية الجديدة ونتحدث عن الجانب الأوسع من الإئتلاف وما نحاول إنجازه".

وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ترغب في فرصة للضغط على أوتاوا لمواصلة المهمة الحالية في العراق وسوريا، قال السفير الأميركي لدى كندا "نرى أهمية للحديث عن الفرص المتاحة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هناك خلافات صغيرة بين البلدين على عدد قليل من القضايا".

من ناحية أخرى، قالت صحيفة الأوتاوا سيتيزين في عددها الصادر اليوم الخميس إن المخططين العسكريين الكنديين يعملون حاليا من أجل التوصل إلى سيناريوهات لعرضها على الحكومة الليبرالية الجديدة بشأن الكيفية التي يمكن لكندا المساهمة في تدريب القوات العراقية لمقاتلة داعش، وذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الكندي المكلف نيته بإنسحاب كندا من قصف داعش في العراق وسوريا والتركيز بدلا من ذلك على تدريب الجنود العراقيين.

وأشارت الصحيفة إلى مشاركة كندا في الحرب في العراق منذ عام بست طائرات مقاتلة CF-18 وطائرتين للمراقبة وأخرى للتزويد بالوقود، فضلا عن 600 جندي في مهمة القصف إلى جانب 69 فردا من القوات الخاصة يقومون بتدريب الأكراد في شمال العراق.