قال وزير الخارجية&السعودي، عادل الجبير، &إنه يتعين على إيران أن تقبل برحيل الرئيس السوري، بشار الأسد، كجزء من أي حل للنزاع في سوريا.

واضاف& الجبير، إنه "لا شك أن الأسد يجب أن يرحل سواء عن طريق عملية سياسية أو يزاح بالقوة".

واجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والسعودية الخميس في فيينا سعيا لتسوية خلافاتهما بشأن سبل تسوية الأزمة عشية المباحثات الموسعة.

وكانت السعودية استبقت الاجتماع بالتجديد على موقفها الثابت من الأزمة السورية، معتبرة أن البحث في موعد محدد لرحيل الأسد سيكون بنداً أساسياً في الاجتماع، الذي يختبر مدى جدية إيران وروسيا حول الحل في سوريا.

دعم المعارضة

وقال وزير الخارجية السعودي لـ(بي بي بي سي) إن بلاده ستواصل دعم المعارضة المسلحة السورية بالرغم من المساعي الدبلوماسية المكثفة التي تجري في فيينا.

وأضاف الجبير : إن من الأهمية تغيير ميزان القوى على الأرض لضمان رحيل الأسد.

وردت الحكومة السورية على هذا الكلام قائلة إن "السعودية غير مؤهلة للاضطلاع بدور بناء في المحادثات لأنها تسفك دماء المسلمين في سوريا والعراق واليمن".

علامة بارزة

ويعد انضمام إيران - وهي داعم أساسي للرئيس الأسد - علامة بارزة على تغيير جوهري، بعد استبعاد طهران من المحادثات السابقة، بسبب معارضة واشنطن والرياض.

وتسعى الدول المؤيدة للأطراف المتصارعة في سوريا إلى تسوية الخلافات في محادثات الخميس التي تحضرها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا.

وهذه هي الجولة الثانية التي تعقد من المحادثات خلال أقل من أسبوع بين روسيا الداعمة للرئيس السوري، والولايات المتحدة، والسعودية، وتركيا، المؤيدة للمعارضة المسلحة.

ويعقد يوم الجمعة اجتماع موسع بمشاركة أطراف أخرى فاعلة في الأزمة السياسية السورية، بمشاركة كل من إيران ومصر والعراق ولبنان والأردن وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي.

ويشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها الدول الكبيرة الفاعلة في الصراع في الغرفة نفسها، ولكن لم يرد ذكر للحكومة السورية ولا للمعارضة.