لندن: أعرب مجلس أوروبا عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في شرق أوكرانيا. وأكد المجلس، في تقرير أصدره، الليلة الماضية، "أن الملايين من المدنيين في شرق أوكرانيا يعانون من نقص المواد الغذائية ومياه الشرب، ولا يتقاضون إعانتهم الاجتماعية، وأن حياتهم اليومية معقدة، بسبب استحالة استخراج أوراق هوية".

ووفق مفوض حقوق الإنسان في مجلس أوروبا، نيلز مويزنيكس، فإن خمسة ملايين شخص يحتاجون المساعدة بسبب النزاع في شرق أوكرانيا، بينهم مليونان يعيشون في مناطق محاذية لخط التماس بين القوات الحكومية والمجموعات المسلحة، بما في ذلك في المنطقة العازلة.

وأشار مويزنيكس إلى أن سكان المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون لا يحصلون على الإعانات الاجتماعية، لا سيما المعاشات، ويعانون من انعدام الأمن الغذائي، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، مطالبًا السلطات الأوكرانية بإنشاء ممرات إنسانية خاصة، حتى يتسنى للمدنيين عبور خط التماس بحرية.

ودعا مفوض حقوق الإنسان الانفصاليين إلى إزالة الحواجز، التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف، حتى تتمكن منظمات الإغاثة الدولية من القيام بعملها. تجدر الإشارة إلى أنه منذ نيسان 0إبريل) 2014 أوقع النزاع في شرق أوكرانيا أكثر من 8000 آلاف قتيل، وشرّد نحو 1.5 مليون شخص داخل البلاد.

&