برلين: قال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الثلاثاء انه ليس هناك "ما يدعو الى التفاؤل" بشأن نتيجة الاجتماع الدولي حول سوريا الذي سيعقد السبت في فيينا بهدف وقف دوامة العنف.

وقال شتاينماير خلال مداخلة في برلين امام مؤسسة كوربر ان "السعي الى انهاء دوامة العنف والفوضى المتناميين" هو الهدف "حتى وان كنا لا نضمن اننا سنتوصل الى ذلك".
واضاف انه "لا يوجد اي سبب يدعو الى التفاؤل، ولا الى الشعور بالبهجة" قبل الاجتماع الثاني بعد اجتماع 30 تشرين الاول/اكتوبر الذي ضم وزراء 17 دولة.

غير ان شتاينماير اعتبر ان اللقاء الاول كان "بداية شيء ما"، حتى وان كان من غير الممكن التكهن "بما ستؤول اليه الامور". واضاف "انه سبيل نحو نزع فتيل النزاع بشكل جزئي" مذكرا بانه "قبل اربعة ايام من الاجتماع الاول، لم اكن اتصور اننا سنتوصل الى جعل ايران والسعودية تجلسان حول الطاولة نفسها".

وقال "هذه بادرة امل في منطقة اعتدنا فيها منذ خمس سنوات على سماع اخبار رهيبة". عقد الاجتماع الاول في فيينا بمشاركة 17 بلدا بينها الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وايران ودول اوروبية لرسم خطوط المرحلة الانتقالية في سوريا بعد اربع سنوات ونصف سنة من الحرب التي خلفت 250 الف قتيل وملايين النازحين واللاجئين.

ويشارك وزير الخارجية الاميركي جون كيري في الاجتماع الثاني الهادف الى التوصل الى حل سياسة بين الدول الكبرى. لم تشارك المعارضة السورية في الاجتماع الاخير وانتهى من دون التوصل الى اتفاق بشأن مصير الرئيس بشار الاسد.
&