&أجرى راديو "اوروبا الحرة"، مقابلة مع سيدتين سوريتين، هربتا من معقل داعش في محافظة الرقة، إلى مدينة أورفا التركية، بعدما جرى تزويجهما لمقاتلين ينتمون إلى التنظيم.

جواد الصايغ: "أم عبس" (22 عاما) سبق لها وان تزوجت مرتين من مقاتلي تنظيم داعش، قدمت إلى تركيا برفقة قريبتها "دعاء" (20) عاما، التي كانت متزوجة من مقاتل سعودي، وقالت،" ان التنظيم لم يجبرها على الزواج منه، ولكن أهلها أرغموها ذلك".
وأشارت، ام عبس، " إلى ان زوجها الأول، استشهد في المعارك، بينما إختفى زوجها الثاني وانقطعت أخباره، بعد إتهامه بإختلاس أموال كثيرة من تنظيم داعش"، موضحة،" إنها أبدت حماسة تجاه الدين والدروس الدينية في البداية، خضعت لمدة شهر كامل لتدريبات في أحد المعسكرات، وتعلمت استخدام السلاح وأحكام الدين، ثم انضمت إلى داعش حيث اشرفت على كتيبة الحسبة، وكانت تخرج إلى الأسواق لتنفيذ المهمات المطلوبة منها".
&
جلد الفتيات
وقالت،" هناك كثير من الأمور الخاطئة كانت تجري أمامنا ولم نستطع التكلم عنها، فإذا كان لديك مشكلة شخصية مع فتاة، تقوم بالإبلاغ عنها، ليتم استدعائها بعد ذلك وجلدها دون اي دليل يثبت التهمة".
&
زوج دعاء فجر نفسه بالمسلمين
أما "دعاء"، قريبة "أم عبس"، فلم تنضم إلى تنظيم داعش، ولكنها تزوجت أحد مقاتليه، الذي قام بعد فترة بتفجير نفسه بمجموعة من المسلمين"، معتبرة،" ان الفعل الذي أقدم عليه، خطأ كبير".
&
نحو حياة افضل
الفتاتان اللتان، نجحتا في الهرب بواسطة وثائق مزورة أمّنها صديق مشترك، باشرتا بتعلم اللغة التركية، تمهيدا للإنتقال نحو مدينة اسطنبول، أو إحدى البلدان اوروبا الغربية".