سيول: يقوم بان كي-مون بزيارة هذا الاسبوع الى كوريا الشمالية، هي الاولى للامين العام للامم المتحدة الى هذا البلد المغلق منذ اكثر من عشرين عاما، كما ذكرت الاثنين وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء.

واذا تمت هذه الزيارة، سيعقد الامين العام على الارجح مع الزعيم الكوري الشمالي لقاء، سيكون الاول لكيم جونغ اون مع مسؤول دولي منذ توليه السلطة قبل حوالى اربع سنوات. ونقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية عن مصدر رفيع المستوى في الامم المتحدة قوله ان الامين العام قد يزور بيونغ يانغ هذا الاسبوع، لكنه لم يحدد موعدا دقيقا.

ورفض مكتب الامين العام للامم المتحدة في نيويورك التعليق على هذه المعلومات. واعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية والرئاسة الكورية الجنوبية انهما ليسا على علم بهذه الزيارة. وذكرت وكالة يونهاب ان الامين العام متأكد تقريبا من انه سيلتقي الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون. وستعتبر هذه الخطوة انفتاحا كبيرا.

ومنذ خلف والده كيم جونغ-ايل بعد وفاته في 2011، لم يستقبل كيم جونغ-اون اي رئيس دولة. ولم يقم ايضا بأي زيارة الى الخارج. واذا كان قد التقى عددا كبيرا من المسؤولين الصينيين الرفيعي المستوي في بيونغ يانع، فان ابرز شخصية اجنبية التقاها في السنوات الاربع الاخيرة هي على الارجح النجم الاميركي السابق في كرة السلة دنيس رودمان.

واعتبر المصدر الذي لم يكشف عن هويته لوكالة يونهاب ان "ليس من المعقول ان يزور الامين العام للامم المتحدة كوريا الشمالية، وألا يلتقي رئيس هذه الدولة العضو في الامم المتحدة".

وكان الامين العام سيزور كوريا الشمالية في ايار/مايو 2015، لكن بيونغ يانغ سحبت دعوتها في اللحظة الاخيرة، بعدما انتقد الامين العام للامم المتحدة تجربة صاروخ كوري شمالي. وتتخوف السلطات الكورية الجنوبية من تجربة صاروخية جديدة، بسبب اقامة بيونغ يانغ منطقة بحرية محظورة قبالة سواحلها الشرقية.