دعا قادة الدول والحكومات المشاركة في قمة العشرين اليوم الاثنين جميع البلدان إلى المساهمة في إدارة أزمة المهاجرين، وذلك في بيان ختامي صدر فور انتهاء أعمال القمة في أنطاليا. وأعلنت ميركل أن بلادها ستستضيف في 2017 اجتماعات قمة مجموعة العشرين بعد الصين في 2016.


إيلاف - متابعة: افاد البيان "ندعو جميع الدول الى المساهمة في معالجة هذه الازمة ومشاركة العبء الناجم عنها وخصوصا عبر اعادة توطين اللاجئين وحق الدخول الانساني والمساعدات الانسانية". وتابع "تشكل أهمية أزمة اللاجئين الحالية مصدر قلق عالمي (...) يجب أن تكون هناك استجابة منسقة وشاملة لمعالجة هذه الازمة وعواقبها على المدى الطويل".

واضاف "ندعو جميع الدول، في حدود امكانياتها، لتعزيز المساعدة التي تقدمها إلى المنظمات الدولية من اجل زيادة قدرتها على مساعدة البلدان المعنية بالاستجابة لهذه الازمة". ويواجه الاتحاد الاوروبي منذ أشهر تدفقا للاجئين، خصوصا من سوريا ويجري مفاوضات مع تركيا التي تستقبل 2,2 مليون من السوريين والدول المجاورة لسوريا لابقاء اللاجئين في اراضيها مقابل الدعم المالي.

وقد وصل اكثر من 800 الف مهاجر، معظمهم من افريقيا والشرق الاوسط الى اوروبا، عن طريق البحر منذ بداية العام الحالي انطلق معظمهم من تركيا. ويبدي العديد من الدول الاوروبية، وخصوصا الشرقية منها قلقا ازاء هذا النزوح الجماعي. وازداد قلقها أيضا بعد اعتداءات باريس التي خلفت 129 قتيلا على الاقل الجمعة، واكتشاف جواز سفر سوري قرب جثة احد الانتحاريين.
&

ميركل تعلن عن مؤتمر بلندن في شباط
هذا واعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي استقبلت بلادها منذ بداية السنة حوالى مليون لاجئ، عن عقد مؤتمر انساني حول اللاجئين السوريين في لندن في شباط/فبراير المقبل.

وقالت ميركل الاثنين على هامش قمة مجموعة العشرين في انطاليا في تركيا، "قررت مع (رئيس الحكومة البريطانية) دايفيد كاميرون ومع رئيسة الحكومة النروجية (ارنا سولبرغ) ومع امير الكويت (الشيخ صباح الاحمد الصباح) ان نعقد في الرابع من شباط/فبراير في لندن مؤتمرًا حول اللاجئين والمساعدة الانسانية إليهم" وحول "دعم البلدان التي تستقبلهم".

واضافت المستشارة التي انتقد حزبها السياسة التي اتبعتها لاستقبال اللاجئين، ان المؤتمر سيحدد ايضًا معايير حول ظروف الحياة في سوريا والتعليم "حتى يتمكن اللاجئون من العودة سريعا الى بلادهم".
&