إيلاف: يلتقي قادة الدول الأكثر ثراء في العالم الأحد في تركيا لإبداء موقف موحد ضد خطر التطرف، رغم الانقسام حول النزاع في سوريا، وذلك بعد يومين على الاعتداءات الدموية التي شهدتها باريس.
وجدول أعمال هذه القمة السنوية مثقل اصلاً بالنزاع في سوريا وازمة اللاجئين والمناخ، واضيفت اليه الاعتداءات التي تبناها تنظيم الدولة الاسلامية واوقعت 129 قتيلاً على الاقل في باريس مساء الجمعة.
وأعلنت عدة مصادر أن قادة دول وحكومات مجموعة العشرين يعدون اليوم بيانًا ردًا على اعتداءات باريس.
وقبل أسبوعين على قمة للأمم المتحدة حول المناخ في باريس، تشكل قمة مجموعة العشرين فرصة لرص الصفوف قبل التوصل الى اتفاق حول خفض الغازات الدفيئة المسؤولة عن الاحترار المناخي وتمويل ذلك.
وعلى الصعيد الاقتصادي، فإن تباطؤ الاقتصاد الصيني لا يزال يثير قلق الاسواق خصوصًا في الدول الناشئة.
وستكون قمة أنطاليا مناسبة لإيصال "رسالة ثقة"، بحسب بعض المشاركين، حول استقرار الوضع العالمي، بعد طي صفحة أزمة اليورو.
ومن المفترض أن تتيح هذه القمة أيضًا اقرار خطة عمل لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لمكافحة تهرب المجموعات المتعددة الجنسيات من الضرائب.
&
التعليقات