مدريد: اوقف مغربي في الـ32 كان يريد الانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، الثلاثاء في بامبلونا شمال غرب اسبانيا من حيث كان يقوم بالدعاية للجهاد من فندق كما اعلنت الشرطة. وقالت الشرطة انه "بعد تطرفه كثف الموقوف مشاهدة اشرطة فيديو وقراءة معلومات عن داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) من الفندق الذي كان يديره".

وافاد المحققون انه "كان يستخدم هذا الفندق لينشر لدى نزلاء من اختياره تسجيلات محملة على الانترنت كصور واشرطة فيديو وروابط انترنت للاطلاع على منشورات داعش عبر شبكات التواصل الجتماعي".

واضافت الشرطة ان الشاب "بدأ التحضيرات للسفر الى سوريا بنية الالتحاق بصفوف تنظيم داعش" واتهمته بـ"المشاركة بشكل ناشط في تجنيد" جهاديين من حوله وعبر الانترنت. وتابع المصدر نفسه ان "مهمته كانت خصوصا تحديد مكان اشخاص مستعدين للتوجه الى سوريا وتجنيدهم".

وقبل ثلاثة ايام اعلنت وزارة الداخلية الاسبانية اعتقال في كاتالونيا (شمال شرق اسبانيا) مغربيين في الـ32 والـ42 من العمر يشتبه في انهما يسعيان الى تجنيد جهاديين، وامرأة كانت مستعدة للتوجه الى افغانستان.

واسبانيا التي هي في حال تأهب مشددة رفعت في حزيران/يونيو الى الدرجة الرابعة على سلم من خمس درجات تصاعدية، اعتقلت منذ مطلع العام حوالى مئة شخص في اطار التحقيقات في الشبكات الجهادية.

يسيطر تنظيم الدولة الاسلامية الذي اعلن مسؤوليته عن اعتداءات باريس التي اوقعت 130 قتيلا في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، على مناطق واسعة في سوريا والعراق حيث يرتكب فظاعات كعمليات خطف واغتصاب وقتل واعدام بقطع الرأس. وانضم حوالى 30 الف جهادي اجنبي الى صفوف التنظيم المتطرف في هذين البلدين منذ 2011 وفقا لاجهزة الاستخبارات الاميركية.