واشنطن: أعلن متحدث عسكري اميركي الاربعاء ان وحدة القوات الخاصة الاميركية الجديدة التي ستنتشر في العراق لشن هجمات على تنظيم داعش ستعد "على الارجح مئة" عنصر.

وفي خصوص الانتشار الجديد الذي اعلن عنه وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الثلاثاء، قال المتحدث العسكري الاميركي الكولونيل ستيف وارن في مؤتمر عبر الفيديو من بغداد "سيكون هناك على الارجح مئة (عنصر) وربما اقل بقليل".

واوضح المتحدث ان الامر لا يتعلق بنشر قوة قتالية برية "كبيرة"، موضحا ان قلة من اصل المئة عنصر ستكون فعلا عناصر كومندوس تقوم بالهجمات بنفسها فيما البقية من طاقم المساندة. وقال انهم سيقومون بعمليات "محددة جدا ودقيقة" و"محدودة جدا" على "اهداف مخطط لها ومحددة بشكل جيد".

وكان وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر اعلن الثلاثاء انتشار وحدة القوات الخاصة هذه في العراق والتي قال انها قادرة على التحرك في العراق وفي سوريا. وستكلف خصوصا بشن هجمات على مسؤولي تنظيم الدولة الاسلامية على غرار ذلك الذي استهدف في ايار/مايو 2015 ابو سياف احد المسؤولين الجهاديين.

وهذه الهجمات يفترض ان تسهم في ضعضعة التنظيم الجهادي وجمع المعلومات عنه بحسب توضيحات مسؤولين اميركيين. واكد الكولونيل وارن ان واشنطن تتباحث "منذ اسابيع" بشأن هذا الانتشار الجديد مع رئيس الوزراء العراق حيدر العبادي.

وبعد الاعلان عن الانتشار الاميركي الجديد اصدر العبادي بيانا شدد فيه على وجوب التنسيق مع الحكومة العراقية في كل عملية. واكد بدون ان يرفض المبادرة الاميركية ان لا حاجة لقوات اجنبية قتالية على الاراضي العراقية. واضاف كارتر ان عمليات القوات الخاصة الاميركية في العراق ستجرى بناء على "دعوة من الحكومة العراقية".
&