إتهمت رئاسة الأركان العامة في الجيش السوري الحر، حسام العواك الذي يقدم نفسه على أنه عميد منشق عن الجيش السوري، بالتنسيق مع الإستخبارات السورية والتعاون معها.&
&
جواد الصايغ: نفى الجيش السوري الحر، اي علاقة له، بالعميد حسام الدين العواك، الذي أعلن قبل ايام وجود مستندات وعقود وقعها الجانب التركي لشراء النفط من تنظيم داعش.
&
وقالت رئاسة الأركان العامة في الجيش السوري الحر، "إنها تنفي أي علاقة مع المدعو (حسام العواك) معلنة براءتها عن كل ما يصدر عنه من تصريحات تخص تجمع الضباط الاحرار، بعد عدد من التصريحات المثيرة للجدل من العواك، حيث يقدّم نفسه للإعلام على أنه يمثل تجمع الضباط الأحرار وعلى أنه ضابط منشق برتبة عميد."
&
عقود النفط بين تركيا وداعش
العواك كان قد أشار في مقابلة مع الإعلام الروسي، "إلى إنه ومنذ بداية الأزمة في سوريا في العام 2011، تقوم تركيا بدعم المتشددين الإسلاميين والإرهابيين في سوريا، بكل أنواع الدعم ضد الجماعات المعتدلة"، وبسؤاله عن حقيقة قيام تركيا بشراء النفط من تنظيم "داعش"، قال: "لدينا صور عن عقود موقعة من الجانب التركي بخصوص شراء النفط من داعش، ولدينا صور فيما يتعلق بدخول سيارات تويوتا اشترتها قطر، وتحمل لافتة مكتوب عليها الغانم دخلت سوريا عن طريق تركيا، وكذلك سيارات مصفحة يتنقل بها قادة التنظيم المتشدد".
&
مسرح وليس منشقا
وأضافت رئاسة اركان الحر في بيانها، "العواك يدعي أنه على علاقة بالجيش الحر، وقد سبق للعقيد رياض الأسعد أن نفى ذلك وفضح مسيرته وبين تاريخه المليء بالشوائب،"، وتابعت، "يدعي العواك انه عميد، وهو مسرّح برتبة رائد عام 2002 لأسباب أخلاقية، وانتقل إلى الإمارات وطرد منها لنفس الأسباب، ما يؤكد ان له سوابق في الكذب والتضليل."
&
كما أشار البيان، "إلى أن العواك يدّعي انه نائب قائد تجمع الضباط الأحرار، إلا أن الأخير أصدر عدة بيانات تنفي أي علاقة أو صلة به".
&
التواصل مع الإستخبارات السورية
واتهمت، العواك، "بأنه على تواصل مع المخابرات الجوية، التي كان يخدم بها، ويعمل الآن كمنسق بين المخابرات الجوية التابعة للنظام السوري، ونظيرتها التابعة للنظام المصري، وعن طريقه تم بيع صفقة صواريخ مصرية للنظام السوري".
&
العواك يرد
حسام العواك رد عبر صفحته على موقع فايسبوك على البيان الصادر عن الجيش الحر، معتبرا،" ان تعرضي لهجوم الاخوان يزيدني قوه ومصداقيه، وهم اختاروا مصالحهم مع اردوغان على حساب دماء الشعب السوري واقاموا في فنادق الخمس نجوم ويحاولون اطالة امد الصراع في سوريا لان المال يتدفق عليهم من داعميهم فالسرقات واضحه وضوح النهار في كافه هيئاتهم، وعندما ينتهي الصراع سيقطع المال وسيسقطون، وهذه المرحلة الافضل بالنسبه لهم".
&
وفي موضوع الوثائق والعقود، قال، "لا نوجه اتهامات الا بدليل وبالوثائق والصور واذا كان هناك اي شخص يمللك دليل ضدي فليتفضل ويبرزه. الافتراءات لا تزعجني".&
&