أقرت الوفود المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في باريس مسودة اتفاق يأملون أن يُشكّل الأساس لاتفاق عالمي لتقليل انبعاثات الكربون.

ومن المقرر أن تُطرح المسودة للمناقشة غدا على مستوى الوزراء، الذين سيحاولون التوصل إلى تسوية شاملة بحلول نهاية الأسبوع المقبل.

وعملت وفود من 195 دولة خلال الليل في قاعة المؤتمرات لو بورجيه من أجل إقرار مسودة الاتفاق.

وسوف يتعين على الوزراء اتخاذ العديد من القرارات السياسية الضرورية كي تتحول المسودة إلى اتفاق طويل الأمد.

وأعربت العديد من الوفود عن الارتياح ببلوغ هذه النقطة على الأقل، إذ أنها تعتبر حاسمة بعد سنوات من التفاوض.

وتحدد الوثيقة عددا من الاختيارات أمام الوزراء بشأن ماهية الهدف طويل الأمد للاتفاق، وكذلك حجمه وأساليب جمع تمويل لصالح الدول الأشد فقرا.

وبين الأمور الشائكة، سوف يتعين على الوزراء التعامل مع التفريق بين الدول النامية والمتقدمة.

وتتحفظ العديد من الدول على تغيير أسلوب تقسيم الدول بين الفئتين اعتمادا على مواقعها في عام 1992 عندما جرى التوقيع على معاهدة الأمم المتحدة.

وتريد العديد من الدول الغنية تغيير هذا الأمر، كما ترغب في أن يحدد عدد أكبر من دول الاقتصادات الناشئة أهدافا لتقليل الانبعاثات وأن تقدم تبرعات في مجال المناخ.

&