قال الاعلام الياباني المحلي إن الشرطة القت القبض على كوري جنوبي للاشتباه بتورطه في الانفجار الذي وقع الشهر الماضي في مزار ياسوكوني المثير للجدل في العاصمة طوكيو.
وكان انفجار صغير قد وقع في مرحاض ملحق بالمزار في الـ 23 من تشرين الثاني / نوفمبر. ولم يصب احد بأذى جراء الانفجار.
ويقال إن المشتبه به البالغ من العمر 27 عاما غادر الى كوريا الجنوبية عقب الانفجار، ولكنه اعتقل عند عودته الى اليابان.
والمزار مخصص لقتلى الحرب اليابانيين بينهم عدد من مجرمي الحرب المدانين.
يذكر ان زائري ياسوكوني يقومون بعبادة ارواح القتلى وليس زيارتهم فحسب، مما يجعل الزيارات التي يقوم بها للمزار السياسيون اليابانيون المحافظون مثل رئيس الحكومة الحالي شينزو آبي مثيرة لغضب واستهجان ضحايا اليابان في الحرب مثل الصين والكوريتين.
وينظر الى هذه الزيارات على انها رفض من اليابان للتعبير عن الندم لماضيها العدواني.
وقالت شبكة NHK التلفزيونية الرسمية إن الشرطة القت القبض على الكوري الجنوبي في مطار هانيدا بطوكيو بتهمة الدخول الى المزار بشكل غير قانوني. وتقول الشبكة إن المشتبه به ينفي التهمة الموجهة اليه.
وكان الاعلام الياباني قد تعرف على هوية المشتبه به من تسجيلات آلات التصوير الامنية المثبتة في المزار والمنطقة المجاورة.
وتقول التقارير إن الانفجار سبب ثقبا في سقف المرحاض، وخلف ورائه بطاريات واسلاك وانابيب معدنية تعتقد الشرطة أنها كانت تحتوي على مواد متفجرة.
يذكر ان هذه لم تكن المرة الاولى التي يتعرض فيها المزار لهجوم، ففي عام 2011، اضرم صيني النار في احدى بواباته.
وفي عام 2013، القي القبض على كوري جنوبي تسلل الى المزار وهو يحمل قنينة من مخفف الدهان القى بها لاحقا في قاعة المزار الرئيسية.
&
التعليقات