القاهرة: قالت وزارة الخارجية المصرية الاربعاء ان مصر تريد قرارا من مجلس الامن يرفع الحظر المفروض على امدادات السلاح للحكومة الليبية المعترف بها دوليا والتي تتخذ من طبرق مقرا لها.

&
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اكد في مقابلة بثتها الثلاثاء اذاعة اوروبا 1 الفرنسية انه "ليس هناك خيار اخر" سوى التدخل الدولي في ليبيا الا ان بيان وزارة الخارجية لم يشر الى ان مصر طلبت ذلك صراحة خلال المشاورات التي يجريها وزير الخارجية سامح شكري المتواجد حاليا في نيويورك، تمهيدا لاجتماع مجلس الامن الدولي حول ليبيا الذي يعقد بعد ظهر الاربعاء.
&
واوضح &المتحدث الرسمي باسم الوزارة &في بيان ان وزير الخارجية سامح شكري اكد ضرورة "اضطلاع مجلس الامن بمسؤولياته ازاء الوضع المتدهور فى ليبيا بِما فى ذلك النظر فى إمكانية رفع القيود المفروضة على تزويد الحكومة الليبية بصفتها السلطة الشرعية بالاسلحة والموارد اللازمة لاستعادة الاستقرار والتصدي للارهاب".
&
واضاف البيان ان شكري، الذي "التقي &الثلاثاء سفراء الصين، الرئيس الحالي لمجلس الامن، وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا واسبانيا، وماليزيا، وتشيلي وانغولا" في مجلس الامن، طلب كذلك "تضمين قرار مجلس الامن إجراءات مناسبة لمنع وصول الأسلحة بصورة غير شرعية للجماعات المسلحة والإرهابية".
&
واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن &شكري "شدد خلال اللقاءات على اتاحة الفرصة للدول الإقليمية الراغبة فى دعم جهود الحكومة الليبية لفرض سلطتها واستعادة الاستقرار وأداء المهام الموكلة اليها كأي حكومة شرعية منتخبة".
&
وتابع ان الوزير المصري اكد كذلك &"دعم جهود الحل السياسي برعاية الامم المتحدة بمشاركة الأطراف الليبية التى تنبذ العنف والارهاب وتلتزم بذلك".
&
ويأتي اجتماع مجلس الامن حول ليبيا بعد اعلان تنظيم الدولة الاسلامية مساء الاحد اعدام 21 مصريا قبطيا وقيام مصر فجر الثلاثاء بقصف جوي &لمواقع هذا التنظيم في ليبيا.
&
وشددت حكومات الدول الاوروبية الكبرى والولايات المتحدة الثلاثاء في بيان مشترك على ضرورة ايجاد "حل سياسي" في ليبيا، ودعت الى تشكيل حكومة وطنية ابدت استعدادها لدعمها.
&
واورد هذا البيان الذي صدر في روما ان "الاغتيال الوحشي ل21 مواطنا مصريا في ليبيا بايدي ارهابيين ينتمون الى تنظيم الدولة الاسلامية يؤكد مجددا الضرورة الملحة لحل سياسي للنزاع".
&
واضاف البيان ان "الارهاب يضرب جميع الليبيين ولا يمكن لاي فصيل ان يتصدى وحده للتحديات التي تواجه البلاد".
&
واعتبرت الولايات المتحدة والمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واسبانيا ان تشكيل حكومة وحدة وطنية هو "الامل الافضل بالنسبة الى الليبيين".
&
&