عثر والتر إليوت، على رواية محقق الجرائم الشهير "شيرلوك هولمز" التي كتبها السير آرثر كونان دويل، بهدف المشاركة في حفل ريعي عام 1904.


يقول المؤرخون ان هذه الرواية تسرد حكاية المحقق الشهير، وكان يهدف كاتبها لبيعها في البازار للحصول على ما يكفي من المال لإنقاذ أحد الجسور في بلدة سيلكيرك الاسكتلندية.
&
انهار جزء من الجسر الخشبي فيسيلكيرك بسبب الطوفان العظيم عام 1902، فنظم السكان المحليون نشاطات جمع التبرعات لمدة ثلاثة أيام لجمع الأموال من أجل بناء جسر جديد في عام 1904.
&
وكجزء من الحدث، كتب السير آرثر إحدى قصص شيرلوك هولمز الشهيرة لمساعدة أهل البلدة التي كان يحب زيارتها. لكن هذه القصة بقيت مفقودة ولم يعثر عليها منذ ذلك الحين، إلى أن اكتشف إليوت نسخة منها في علية منزله.
&
وفقاً لصحيفة الـ "تليغراف"، يقول إليوت ان صديقه أهداه هذه القصة منذ نحو 50 عاماً، لكنه أهملها ولم يعرف ما فيها حتى قرر البحث في عليته فوجدها بين الأغراض، واكتشف انها رواية للكاتب الشهير لم تنشر إطلاقاً منذ قصته الأخيرة التي أصدرها منذ 80 عاماً.
&
وقال إليوت: "كان هناك جسر خشبي كبير في بلدة سيلكيرك، لكن المياه غمرته في عام 1902. ولم يكن لدى المدينة ما يكفي من المال لاستبداله فقرر السكان جمع التبرعات حتى يتمكنوا من بناء جسر جديد في عام 1904".
&
وشارك النواب والسياسيون والروائيين في هذا الجهد، من بينهم السير آرثر الذي كتب قصة قصيرة عن المحقق شيرلوك هولمز. ونجح الجميع في تأمين المال اللازم لبناء جسر حديدي لا يزال قائماً حتى اليوم.
&
"كان هذا الكتاب بحوزتي لمدة 40 أو 50 عاما. لا أعرف كيف حصلت عليه، ربما كان هدية من صديق لأنني بالتأكيد لم أشتريه. ليس لدي فكرة ما إذا كان قد تم نشر هذه الرواية في السابق، فأنا لم أقرأ عنها قط" يضيف إليوت.
&
يشار إلى أن القصة سوف تعرض ضمن فعاليات معرض البلدة الكحلي في سيلكريك، جنباً إلى جنب مع لوحة فنية رسمها إليوت عن الجسر الذي يتم استبداله.
&