&


طهران: سعى الرئيس الايراني حسن روحاني الذي يتعرض لضغوط داخلية، الى تأمين دعم رجال الدين الذين يشكلون كما قال "بنية" الجمهورية الاسلامية.
&
واكد روحاني في كلمة القاها في مدينة قم المقدسة، ان "قم في نظر الحكومة والشعب الايرانيين ليست مدينة فحسب، بل هي رمز الحياة الدينية".
&
وتضم قم حوالى 80 الف طالب في العلوم الدينية يأتي قسم منهم من الخارج. وعلى غرار المجتمع الايراني، ينقسم رجال الدين بين اصلاحيين ومحافظين.
&
وقال الرئيس الايراني "اريد ان اؤكد بوضوح ان الحكومة تحتاج الى قم"، مشددا على "استقلال" الحوز العلمية التي "لم تكن ولن تكون تحت راية سياسة او حزب او فصيل".
&
ودائما ما يتعرض روحاني لانتقادات من بعض المسؤولين المتشددين الذين ينتقدون التنازلات التي تقدمها ايران كما يقولون في المفاوضات النووية مع الدول الكبرى، او سياسته على صعيدي الانفتاح الثقافي والسياسي.
&
وزيارته الى قم التي تتزامن مع دخول المفاوضات النووية مرحلتها الاخيرة، "يمكن ان تعتبر محاولة للحصول على دعم المسؤولين الدينيين لاتفاق محتمل"، كما اعتبرت الاربعاء صحيفة شرق الاصلاحية.
&
وعلى الصعيد الثقافي، اضافت الصحيفة ان "حسن روحاني يعرف جيدا ان من المهم كسب ود المسؤولين الدينيين في قم حتى يدفع بسياسته قدما ويتمكن من الايفاء بوعوده الانتخابية"، مشيرة الى الدور الكبير الذي يتمتع به رجال الدين الايرانيين.
&
وقد انتقد عدد من المسؤولين الدينيين وزير الثقافة علي جنتي في الفترة الاخيرة لانه سمح بصدور اسطوانة تغني فيها امرأة وحدها كما قالوا.
&
وانتقدت الوزارة في بيان "المكيدة التي نسقتها وسائل الاعلام المعارضة للحكومة ... من اجل التسبب في اندلاع ازمة".&
&